"المدينة العقارية" توقع مذكرة تطوير محمية الخوير الطبيعية

...
...
...

 

الرؤية – أحمد الجهوري

 وقع ديوان البلاط السلطاني ممثلا في مكتب حفظ البيئة وشركة المدينة العقارية مذكرة تفاهم لتطوير واستثمار محمية الخوير الطبيعية لتحويلها إلى مشروع ذي عائد بيئي واقتصادي واجتماعي متميز. ويعد المشروع الأول من نوعه بين القطاعين العام والخاص فيما يتعلق بتطوير واستثمار المحميات الطبيعية. وتم كشف النقاب عن كافة تفاصيل المشروع خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد صباح الأمس في فندق جراند ميلينيوم مسقط وحضره حشد من الإعلاميين.

وقد مثل مكتب حفظ البيئة في توقيع المذكرة سعادة حسين بن علي بن عبداللطيف المستشار بديوان البلاط السلطاني والمكلف بأعمال أمين عام الديوان، فيما مثل شركة المدينة العقارية المهندس عبدالرحمن بن عوض برهام الرئيس التنفيذي بالشركة، وذلك بحضور كل من ياسر بن عبيد بن موسى السلامي مدير عام مكتب حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني، إلى جانب حسن جعبوب الرئيس التنفيذي لشركة تلال للتطوير مع عدد من كبار موظفي ديوان البلاط السلطاني ومجموعة المدينة.

وقال سعادة حسين بن علي بن عبد اللطيف: يأتي التوقيع على مذكرة التفاهم مع شركائنا في القطاع الخاص ممثلين بشركة المدينة العقارية، لتطوير واستثمار محمية الخوير الطبيعية كمبادرة مشتركة هي الأولى من نوعها بين القطاعين العام والخاص في مجال الاقتصاد الصديق للبيئة.

وقال المهندس عبد الرحمن بن عوض برهام: سعداء بالشراكة مع ديوان البلاط السلطاني ممثلاً في مكتب حفظ البيئة لتوفير متنفس طبيعي بيئي في قلب العاصمة مسقط، وسنعمل جاهدين لتقديم نموذج رائد للشراكة بين القطاعين من أجل تحقيق الأهداف التنموية للسلطنة، وذلك من خلال هذه المبادرة المبتكرة التي ستعمل على إتاحة المحمية أمام الزوار من داخل وخارج السلطنة. حيث سنعمل على وضع مُخطط عام للمنطقة يتيح للجميع الاستمتاع بزيارة المحمية والتعرف على التاريخ البيئي العريق للسلطنة، فضلاً عن تجربة التسوق والترفيه في مجمع تجاري رائد على كافة الصعد.

وتتضمن مذكرة التفاهم تشييد مكاتب إدارية لمكتب حفظ البيئة ضمن مساحة المشروع بمحمية الخوير الطبيعية، إلى جانب مكتبة خاصة بالبيئة والمحمية (كمركز معلومات متكامل للزوار) على مساحة لا تقل عن 1000م2 لتوفير كافة الوثائق والمعلومات والمؤلفات للمهتمين في هذا المجال، فضلاً عن قاعة متعددة الاستخدامات بمساحة 1000م2 مجهزة بكافة المستلزمات والتقنيات الحديثة لإقامة الفعاليات، كما سيتضمن المشروع مركزاً خاصاً للمشغولات الحرفية والتقليدية لدعم المجتمع المحلي ورواد الأعمال، إلى جانب ركن خاص لبيع الهدايا التذكارية والمجسمات والتحف الفنية المُرتبطة بالتراث البيئي للسلطنة. كما سيتوفر مجموعة من مواقف السيارات لخدمة الزوار ومرتادي المحمية.

 

تعليق عبر الفيس بوك