غافية هناك


عادل حميد | العراق

صخب المعركة
تلاشى الآن !
القذيفة التي سقطت اعلنت الصمت الاخير
انا لا اسمع شيئا البته
أنفاسي متقطعة
أعلم أنها لن تسعفني كثيرا
ربما تكفيني لأن أتخيلك
وأنت تعدين لي الشاي
وتتمتمين بأغنيتنا الأولى
هذا قد يغير من طعم الموت والتراب
 الذي يملأ فمي
لا أحتاج لأبرة الأدرينالين
لا أريد أن أروعك وأنت
غافية هناك
كما أني يارفاق
لا أريد أن أراها مرة أخرى..
كيف لي أن أضمها
وأنا بلا يدين !
الحروب التي يجبروننا عليها
لاتهتم بدفئ البيوت
والزوجات الجميلات
اللواتي يعددن الشاي
على أنغام الموسيقى !!

 

تعليق عبر الفيس بوك