الشعر متمرد


أبو غنيم التميمي | فلسطين


الشعر متمرد
وأنا مدجن
ما أكتبه شخبطات
ربما ليست كلماتى كليمة وهى توقظ الحياة كالماء ولا صاخبة كهدير السواقى يرتديها عرق الثور شقاء
لماذا جذوة روحى لا تسكنه
فلا يحق له الاشتعال
ربما تهذى أحيانا من انطلاقات شهب تصب
شظايا على أحرار الشيطان
فتنفك مقاود خشيتها من العراء
وتتعوذ من خشخشات أثواب الغرباء
الفضفاضة
لو يسرقون منها التيه
وهى فى جدب الفيافى
تخبأه ولا تواريه
ومثيرا أن أذهب إلى هذال اللا وعى
لأحصده من جذور البطاطا عوضا عن
 ارتفاع أسعار البطاطس وكثيرا ما
يطلون على تلك الأعين لأعاديه
وأنا لا أسمعهم
كناقلات القمامة كل شهيق لأنفاس الصبح الوليد
ولا تنظيف
وهوية الثقل على أذنى و يملينى ما لا أعيه
وثمة سطو من عقلى
يفشل الهوس الذى حلق فراشة
فى آفاق أحداث تعزيه
وهو لم يرق شبيها لغراس فئران الأولين
ومهما وصلت دركة كذبى
وكلامى السفيه
ينادينى هاتف وراء بحر الصين
أيها السفير
لا تخشى أشرعة تشمئز من أعماق الغريق
سيأتى الغواصون يوما يسطليه فحيح الطريق
هؤلاء السفاحون ليلا
يخرون أمام ملاحقتك ساجدين
وليطرك الثرى بعد القبور
 ويمطتون زفيرك
ليس عن استجداء
ولا بتهانيه
ولا بتعاويذ
العطور.

 

تعليق عبر الفيس بوك