بختام الجولة الـ 11 لدوري عمانتل

الزعيم يحكم قبضته على القمة.. والعنيد يتقدّم للوصافة

 

الرؤية – وليد الخفيف

تصوير/ عبد الله البريكي

من جولة لأخرى ترتفع أسهم ظفار لنيل لقب الدوري هذا الموسم، فزعيم الأندية العمانية واصل انتصاراته متخطيا عقبة مضيفه مسقط بثلاثة أهداف لهدف في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد السيب الرياضي ضمن منافسات الأسبوع الحادي عشر.

ورغم محاولات فارس العاصمة مسقط - الذي فرض التعادل على ضيفه في الشوط الأول بهدف لمثله - غير أن الفارق النوعي منح الضيوف حق انتزاع العلامة الكاملة والعودة المظفرة لأرض اللبان، ليحكم الزعيم قبضته على القمة التي اعتلاها من الأسبوع الأول دون أن يتنازل عنها بانقضاء 11 أسبوعا دون خسارة.

وفضّ مهاجم ظفار عدي خضر الفرا حالة التعادل محرزا هدفين متتاليين، فمن نقطة الجزاء تقدم لظفار بالهدف الثاني، ومن تصويبة رائعة شقت طريقها لشباك مازن الكاسبي وسع الفارق بالهدف الثالث.

السيطرة والأفضلية آلت لظفار على مدار الشوطين، لتقابلها جهود كبيرة من رجال إبراهيم صومار مدرب مسقط في مسعى حقيقي لإيقاف زحف الزعيم نحو اللقب وتقليص الفارق والعودة للوصافة بيد أنّ تلك المساعي تبددت أمام جودة عناصر الزعيم.

وشهدت المباراة خشونة من جانب لاعبي مسقط بعد التأخر بثلاثة أهدف وذلك بعد شعورهم بقرب الخسارة، والتنازل عن الوصافة والتراجع للمركز الرابع برصيد متجمد عند 20 نقطة متساويا مع الثالث مرباط.

وأشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه قاسم البلوشي بداعي الخشونة مع صلاح اليحيائي فضلا عن إشهار البطاقة الصفراء في مناسبات مماثلة، وشهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء إلتحامات قوية كادت أن تلحق الإصابة بعدد من لاعبي ظفار.

النهضة × مرباط

تقدّم النهضة للوصافة رافعًا رصيده إلى 22 نقطة بعد الفوز على مرباط بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت بينهما بمجمع البريمي الرياضي، ليضع العنيد حدا لانتصارات العفاريت.

الخسارة جمدت رصيد الفريق الذي يقوده المدرب اليكس عند 20 نقطة في المركز الثالث، بينما جاء انتصار النهضة تزامنا مع إبعاد مدربه ثلاث مباريات.

النصر × صحم

أوقف النصر نزيف النقاط وعاد إلى الانتصارات التي طال انتظارها فتفوق على صحم بهدفين لهدف في المباراة التي أقيمت بمجمع صلالة الرياضي، ليستعيد الملك جانبا من بريقه بعد فترة وقف أمامه الحظ العاثر حائلا لتحقيق الفوز.

ورفع النصر رصيده إلى 16 نقطة، وارتفعت معنويات لاعبيه بعد الفوز، فالفريق الذي يضم في صفوفه عناصر رائعة فقد العديد من النقاط متأثرا بغياب الانسجام، وبوسع الفريق العودة للانتصارات والمنافسة مع أهل القمة نظرا لما تضمه صفوفه من عناصر تجمع بين الخبرة والشباب.

وتجمد رصيد صحم عند 17 نقطة ولكن مهاجمه محمد الغساني لم يتوقف عن التسجيل فنجح في زيارة شباك النصر بهدف غير أنّ مساعيه لإدراك التعادل لم تكلل بالنجاح.

الشباب × نادي عمان

تعقدت أمور الشباب- الذي يقوده الوطني مصبح هاشل السعدي - إثر الخسارة من منافسه في القاع نادي عمان بهدف مقابل هدفين، ليتجمد رصيد الصقور عند 9 نقاط من 3 انتصارات فقط مقابل 8 خسائر دون تعادل، ليتراجع الفريق إلى المركز قبل الأخير، أما نادي عمان فحصد ثلاث نقاط بقيمة مضاعفة لأنه أزاح منافسه للقاع متقدما نحو المركز الـ 11 رافعا رصيده إلى 9 نقاط، لتزداد أمور القاع تعقيدا بعد تساوي الشباب وصور ونادي عمان عند 9 نقاط.

العروبة × صحار

وما زالت عقدة اللعب خارج الديار تلازم صحار، فالتماسيح الخضراء خسرت موقعة العفية أمام العروبة بهدف لهدفين في ميدان مجمع صور الرياضي، ليفرط صحار في فرصة مزاحمة مرباط ومسقط على المركز الثالث ليرتضي بالمركز الرابع برصيد متجمد عند 17 نقطة.

ورفع المارد العرباوي رصيده إلى 15 نقطة، وبات الثبات على المستوى الفني أهم التحديات التي تواجه مدربه السوري رأفت محمد، فتذبذب المستوى أبعدهم عن أهل القمة بعدما فرط في جمع العديد من النقاط لا سيما في المباريات التي أقيمت بمعقله غير أنّ الفوز في غاية الأهمية قبل انطلاقة منافسات دور الثمانية لبطولة الكأس الغالية.

مجيس × صور

حقق مجيس أول فوز له هذا الموسم بهز شباك ضيفه صور بهدف نظيف حمل توقيع عبد الرحمن البلوشي، وفرط البحري في فرصة إحراز الهدف الثاني عندما أهدر المحترف كريست ديمي ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.

وظهر البحري بشكل مختلف واتضحت بصمة المدرب سالم سلطان، فالمنظومة الدفاعية للبحري ظهرت بشكل أفضل من ذي قبل، وربما يسهم الفوز في رفع معنويات اللاعبين للتخلص من القاع وتحقيق الفوز في دور الثمانية لمسابقة الكأس العالية، غير أنّ الوافد الجديد على الدوري بحاجه ضرورية لعدد من المراكز الأمر الذي سيكون أولوية رئيس النادي الطيب عبد النور خلال فترة الانتقالات الشتوية.

في المقابل تجمد رصيد صور عند 9 نقاط، لتنطفئ شعلة انتصاراته على أسوار الباطنة، وبات على أحمد مبارك العلوي - الذي تسلم المهمة مؤخرا بعد إقالة بوبوف وصنع الفارق - القيام بجهود مضاعفة للتخلص من المنطقة الخطرة التي يقبع فيها عميد الأندية العمانية.

السويق × الرستاق

لم يقدم السويق جديدا يذكر فحالة التعادلات ما زالت تلازمه، وانتهت مباراته أمام الرستاق بدون أهداف، ليصل الفريق للنقطة الـ 14 من 8 تعادلات وفوزين وخسارة وحيدة، أمّا العنابي - الذي فرّط في الفوز خلال مجريات الشوط الأول - فرفع رصيده إلى 11 نقطة، غير أنّه مازال في المنطقة الخطرة في انتظار خبرة الوطني محسن درويش للزحف به صوب المنطقة الدافئة.

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك