مسقط - الرؤية

بالتزامن مع الاحتفالات بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد، يرعى معالي السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، يوم الثلاثاء 6 نوفمبر، حفلَ تدشين بوابة الخدمات الالكترونية للهيئة العامة للصناعات الحرفية "سنبدع"، والذي يأتي في إطار حرص الهيئة على مواكبة التقنيات المتسارعة؛ بما يُسهم في تطوير المنظومة المؤسسية للقطاع الحرفي، ورفع مستوى الأداء، وتوفير خدمات مؤسسية ذات جودة عالية لمختلف شرائح المستفيدين من الحرفيين والمستثمرين والموظفين؛ بما يتماشى ومراحل التحول الرقمي للحكومة الإلكترونية.

ونفذت الهيئة العامة للصناعات الحرفية مشروعاً شاملاً بكفاءات وطنية من موظفي الهيئة، لتنفيذ متطلبات تطبيق التحول الإلكتروني عبر بوابة الخدمات الإلكترونية للهيئة العامة للصناعات الحرفية. وفي هذا الشأن، أصدرت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميّل السيابية رئيسة الهيئة، قرارا يقضي بتشكيل لجنة إشرافية لتنفيذ خطة التعاملات الإلكترونية الحكومية، تحت إشراف معاليها، وتختص بالإشراف على قيادة رؤية وأهداف الهيئة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات؛ بما يضمن توافقها مع إستراتيجية عمان الرقمية، وتنفيذ مشروع التحول الرقمي للخدمات الحكومية.

وشملت اختصاصات اللجنة الإشراف على التحول الرقمي على إدارة التحول الالكتروني بالهيئة، إلى جانب تسخير الإمكانات البشرية والفنية اللازمة لتطبيق إستراتيجية التحول الرقمي؛ من خلال توفير البنية الأساسية لتطبيق المشروع، مع ضمان عمليات التكامل مع الجهات الحكومية، إضافة للإشراف على إعداد وتنفيذ دراسات البحوث والتطوير وعوائد الاستثمار للخدمات الإلكترونية والإشراف على إعداد وتنفيذ مبادرات الإعلام والتسويق للخدمات الإلكترونية والإشراف على المشاركة بفاعلية في إعداد دراسات مؤشرات الأداء الوظيفي.

وتلخَّصت آليات خطة التحول الرقمي للخدمات الحكومية بالهيئة العامة للصناعات الحرفية في حصر وتوثيق كافة الخدمات وإجراءات العمل، إضافة لإعادة هندسة آليات الأداء بهدف الوصول لتطبيق التحول الإلكتروني بمختلف إجراءات المعاملات والخدمات الحكومية، وتعتبر بوابة "سنبدع" الإلكترونية أكبر مشروع متكامل في التحول الرقمي تنفذه الهيئة، والذي يتميز بأتمتة جميع الخدمات التي تخدم المستفيدين في القطاع الحرفي باستخدام أحدث التقنيات. وتجدر الإشارة إلى أنَّ بوابة الخدمات الإلكترونية للهيئة العامة للصناعات الحرفية تعتبر الأولى عربيًّا في مجال تجويد الخدمات الحرفية، وقد تطلب العمل على إنشائها فكرا إبداعيًّا وطموحًا عاليًا ورغبة صادقة من قبل موظفي وإدارة الهيئة.