برعاية حصرية من "أوكسيدنتال عمان"

"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" تناقش تحديات وإنجازات ذوي الإعاقة ضمن الجولات التعريفية

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

الرؤية – وليد الخفيف

تحت عنوان "اطلقوا العنان لإبداعاتكم" عقد الفريق المشرف على جائزة الرؤية لمُبادرات الشباب بنادي الأمل حلقة عمل لذوي الإعاقة، بقصد التعريف بالجائزة، وتسهيل سبل المشاركة بها، بعدما وجدت اللجنة جدوى تنافس ذوي الإعاقة ضمن المجالات الثمانية التي تتضمنها الجائزة في نسختها السادسة، وذلك بالشراكة مع الراعي الحصري للجائزة شركة أوكسيدنتال عُمان "أوكسي عمان".

حلقة العمل التي حملت عنوان "تحديات وإنجازات ذوي الإعاقة " حضرها المكرم حاتم الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية المشرف العام على الجائزة ومديرا ورشة العمل عضوا لجنة التحكيم أنيسة الهوتية ومحمد الراشدي.

واستهلت الحلقة بكلمة المشرف العام على الجائزة المكرم حاتم الطائي أكد خلالها حرص واهتمام جريدة الرؤية بذوي الإعاقة، مؤكداً أنهم شريك أصيل في المجتمع العماني الذي ينظر دوما لإسهاماتهم بعين الاعتبار، مشدداً في الوقت نفسه على ثقته الكبيرة في قدرتهم على تجاوز التحديات التي تواجههم، مستشهدا بقصص نجاحهم وتفوقهم في مختلف المجالات.

وتأتي الورشة لتؤكد على مجموعة من القيم أهمها أنّ الإنسان عقل وروح وليس البدن وما يعتريه من نقص لحكمة إلهية سبب في توقف الإبداع، وأن الإعاقة دافع وحافز للتفوق والابتكار وليست حجة للتخاذل.

وتحرص جائزة الرؤية لمبادرات الشباب في هذا الفرع المخصص للمعاقين على إتاحة الفرصة لتطبيق استراتيجيات دمج ذوي الإعاقة في بنية المجتمع العلمي والابتكاري والتركيز على ابتكارات تستخدم تقنيات وتطبيقات تساهم في حل مشكلات ذوي الإعاقة وتحسين نوعية حياتهم.

ودعت اللجنة المنظمة لجائزة الرؤية لمبادرات الشباب إلى ابتكار كل ما يُسهم في تسهيل حياة ذوي الإعاقة، وتحويلهم إلى فئة أكثر إفادة للمجتمع وفتح آفاق عمل جديدة أمامهم مثل إنترنت الأشياء، والأعمال التجارية، والتسويق والتصميم.

وأكدت الفنانة التشكيلية أفراح نابت أنّ الإعاقة ليست عائقا أمام النجاح، مضيفة بالقول "تعرضت للإعاقة الحركية في 2005. أكملت دراستي في 2011 بعد ابتعاد 5 سنوات بدون دراسة. أكملت عبر نظام تعليم كبار، استغللت موهبتي في دخول سوق العمل. تلقيت مساندة كبيرة من أسرتي حتى تخطيت المرحلة الصعبة بعد الإعاقة".

وأضافت "في عام 2011 انضممت إلى فريق "متفائلة بحياتي" أنا حقًا متفائلة وسعيدة .الإعاقة دفعتني للتفوق.

من جانبها قالت أنيسة بنت إبراهيم الهوتية عضو لجنة التحكيم" حرصنا في ورشة العمل على إعطاء الروح الإيجابية للمشاركين في الجائزة. هناك مجالات للجائزة منها قسم التطوير الشخصي وقسم المشاريع والفنون الجميلة فضلاً عن المتفوقين رياضياً. أتمنى مشاركة أكبر عدد ممكن لما للجائزة من أهداف نبيلة".

وتابعت "ذوي الإعاقة مواطنون قادرون على خدمة وطننا العزيز. الاهتمام بهم وتسليط الضوء عليهم أمر واجب. نؤمن بقدرتهم على العطاء فهم ليسوا مُعاقين مهنياً أو دراسيًا وبحاجة لمن يحفزهم ويمد لهم يد العون. هناك أشخاص من ذوي الإعاقة يتحملون مسؤولية أسر لذا فهم مواطنون منتجون".

محمد الراشدي عضو لجنة التحكيم في الجائزة ثمن ورشة العمل وإدراج جائزة لتلك الفئة قائلاً "ناقشنا خلال الورشة مع خمس من المُعاقين واقعهم كيف كانوا وإلى أين وصلوا. تطرقنا لحياتهم والتحديات التي واجهتهم وكيف نجحوا في صنع واقعهم بأيديهم. ناقشنا كيف يمارسون حياتهم المهنية وسبل إدارتهم لحياتهم الأسرية. المعاق ليس عالة على المجتمع وإنما شريك أصيل في البناء والتطور بما يخدم الوطن".

 

تعليق عبر الفيس بوك