الرؤية – وليد الخفيف

تصوير / عبد الله البريكي

كان بوسع ظفار توسيع الفارق بينه وأقرب ملاحقيه، بيد أنَّ النهضة العنيد وقف حائلاً أمام نيل العلامة الكاملة ليفرض عليه التعادل بهدفين في قمة مواجهات الجولة الثامنة من دوري عمانتل.

واحتفظ ظفار بالصدارة برصيد 20 نقطة بفارق أربع نقاط عن مرباط الوصيف، كما رفع العنيد رصيده إلى 15 نقطة وبات أحد مراكز القوى في المسابقة.

وكان يطمح مدرب ظفار الجديد محمد عظيمة لقيادة فريقه للفوز في أول ظهور له في المنطقة الفنية للزعيم، بيد أن طموحات النهضة كانت كبيرة، فنجح في التقدم وكاد أن ينتزع العلامة الكاملة ويلحق بالزعيم أول خسارة غير أنَّ عصام البارحي نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 87.

وشهدت الجولة التي أقيمت كل منافساتها في يوم واحد تعادل العروبة ومجيس سلبيا، وتعادل مسقط وضيفه النصر بهدف لمثله، وبالنتيجة نفسها انتهت مباراة صحم والسويق، وحقق نادي عمان فوزه الثاني على التوالي بتخطي الرستاق بهدفين لهدف، وفاز صحار على الشباب 5-4 في لقاء ماراثوني مثير، ولم يتأثر مرباط برحيل جهازه الفني وتفوق على صور ليضرب موعدا مع الوصافة.

ولم يكن التعادل مرضيا للعروبة وضيفه مجيس، فالمارد سعى جاهدا لاستغلال عامل الأرض تزامنا مع تراجع مستوى منافسه، بيد أن البحري تحت قيادة مدرب سالم سلطان نجح في نيل نقطة التعادل من ميدان مجمع صور الرياضي، غير أن النقطة لم تكن كافية لتجاوز منقطة الخطر.

ورفع العروبة رصيده إلى 12 نقطة متواجدا في وسط الجدول، أما مجيس – الذي بلغ دور الثمانية لمسابقة الكأس الغالية – فمازال في المركز الأخير بنقطتين فقط في رصيده.

وواصل النصر نزيف النقاط إثر التعادل مع مسقط بهدف لمثله في المباراة التي قامت بينهما بإستاد السيب الرياضي، ليبتعد بطل النسخة الماضية للكأس إلى المركز السابع رصيد 13 نقطة، أما مسقط فوصل للنقطة الـ 14 ويبدو مركزه جيدا عطفا على الأسماء الشابة التي تضمها صفوفه.

وواصل السويق مسلسل التعادلات بتعادل جديد أمام صحم بهدف لمثله، ليسجل التعادل السادس من ثماني جولات حقق فيها الفوز في مباراة واحدة وخسر في مثلها، ليصل حامل اللقب للنقطة التاسعة، أما صحم فتوقف أمام صلابة رجال المدرب الوطني علي الخنبشي، ليصل الفريق للنقطة الـ 16 متساوياً مع مرباط صاحب المركز الثاني مفرطا في فرصة الانفراد بالوصافة.

ولم يتأثر نادي عمان بالخروج من الكأس الغالية إثر خماسية فنجاء القاسية، فنجح في تنظيم صفوفه في الدوري محققا فوزا غاليا على الرستاق بهدفين لهدف رافعا رصيده إلى 6 نقاط متجاوزا الخط الأحمر للمرة الأولى منذ انطلاق المسابقة، أما الرستاق فتجمد رصيده عند 7 نقاط دون أن تشفع المساعي الحثيثة للاعبيه لإدراك التعادل إثر تألق محمد الذيب أفضل حارس في الجولة.

وإثر الخطأ التحكيمي على نتيجة لقاء صحار والشباب، فركلة الجزاء لصالح صحار والمقرونة بطرد حارس الشباب أثير حولها جدل كبير، إذ ألمح مراقبون إلى أن حكم الميدان ومساعده لم يوفقا في القرار، بيد أن المباراة في مجملها كانت قوية وقدم فيها الطرفان أداءً راقيا.

ورفع فريق التماسيح الخضراء رصيده إلى 14 نقطة، أما الصقور فتجمد رصيده عند 6 نقاط.

وتجاوز مرباط الظروف الصعبة المتمثلة في انتقال جهازه الفني بالكامل لقيادة نادي ظفار، تزامنًا مع ابتعاد لاعبيه عن المران لعدم الحصول على مستحقاتهم المالية ليضرب موعدا مع الوصافة إثر الفوز على صور بهدفين لهدف.

وشهدت الجولة تراجعاً ملحوظاً في مستوى حراس المرمى لاسيما في لقاء الشباب وصحار.