"وفاة خاشقجي": تأييد أمريكي وتشكك أوروبي في الرواية السعودية

عواصم - الوكالات

قالت المملكة العربية السعودية إنّ الصحفي جمال خاشقجي توفي إثر شجار داخل قنصليتها في إسطنبول، في أول اعتراف منها بوفاته، بعد أن نفت على مدى أسبوعين أي علاقة لها باختفائه في قضية تسببت في توتر في علاقات المملكة بالغرب.

ولم تقدم السعودية دليلا لدعم روايتها للأحداث التي أدت إلى وفاة خاشقجي، كما لم تأتِ السعودية على ذكر ما حدث لجثة خاشقجي التي لم يعثر عليها بعد. ويعتقد مسؤولون أتراك في أنّ خاشقجي قتل عمدا داخل القنصلية على يد فريق من العناصر السعودية وتم تقطيع جثته. وجاءت ردود فعل بعض الحكومات والساسة في الغرب حذرة ومتشككة في التفسير السعودي لكن حلفاء المملكة في الشرق الأوسط التفوا لمساندتها.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وثّق العلاقات مع السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وحافظ على صلات قوية بولي العهد، للصحفيين في أريزونا إنّ التفسير الذي قدّمته السعودية "معقول".

وأمر الملك سلمان بن عبد العزيز بإقالة 5 مسؤولين بينهم سعود القحطاني المستشار في الديوان الملكي، والذي يعد المساعد الرئيسي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأحمد عسيري نائب رئيس جهاز المخابرات.

تعليق عبر الفيس بوك