يوم المرأة العمانية ..عرس الوطن وتشريف المقام السامي

...
...
...
...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

تأكيدًا على دورها الريادي والقيادي الذي تحفظه ذاكرة الوطن منذ فجر التاريخ، يأتي هذا اليوم أو عرس الوطن يوم السابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام يومًا للمرأة العُمانية تقديرا من المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه- لدور المرأة في بناء وطنها ودفع عجلة التقدم يداً بيد مع الرجل، حيث لا يُوجد مكان أو قطاع أو جهة حكومية كانت أو خاصة إلا والمرأة جزء أساسي فيه، وهي تواصل تقدمها وإنجازاتها وارتقائها إلى المزيد من المناصب القيادية مؤكدة جدارتها بتلك المكانة الاجتماعية والعلمية والاقتصادية، حيث يعتمد معيار النجاح والتقدم على الكفاءة فقط وليس الجنس، فهنيئا للوطن إنجازات تحققت وأخرى في سبيلها إلى التحقق، وهنيئاً للمرأة يومها.

 

مريم البلوشية: جزء لا يتجزأ من البناء والتنمية

 

عبَّرت مريم بنت محمد البلوشية - باحثة إدارية باللجنة العمانية لحقوق الإنسان- عن سعادتها بيوم المرأة العمانية وقالت: هو يوم ليس كباقي الأيام، فأن يكون لك يوم خاص بك هذا بحد ذاته مدعاة للفخر، كيف لا وجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه- أولاها العناية الكاملة فهي جزء لا يتجزأ من عُمر البناء والتنمية الذي شهدته النهضة العمانية خلال مسيرتها المُباركة، فأوجد لها فرص التعليم والتدريب والتأهيل لتشارك بقوة في مسيرة التنمية. ومن عنايته بها أن شدَّد على المضي في إعطاء المرأة حقوقها، وذلك لإيمانه العميق بأنَّ المرأة شريكة الرجل.

وأضافت أن المرأة العمانية كانت على قدر هذه الثقة التي حظيت بها ونالت أعلى المستويات في المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وهناك الكثير من الطاقات النسائية التي لها بصمة مميزة في هذا الوطن.

عواطف العامرية: تكريم ووسام سعادة واستحقاق

 

قالت عواطف ناصر العامرية إعلامية وشاعرة عمانية: يوم المرأة العمانية يوم تكريم ووسام سعادة واستحقاق توجت به من قبل القيادة الحكيمة لمولانا جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- لتنطلق المرأة العمانية وهي بكامل رفعتها ترسم طريقاً للمستقبل مع الرجل لخدمة هذا الوطن المعطاء وتصنع الإنجاز بكل فخر، فالمرأة العمانية اليوم ركن أساسي وعليها أن تستكمل مسيرتها بكل جدارة وإبهار، وتشارك في عملية التنمية وتتعامل بكل كفاءة واقتدار مع كل ما هو جديد ومتغير. فالمرأة أثبتت قدرتها على أن تكون في كل الأماكن التي توضع فيها وأنها صاحبة قرار ومبدأ ولديها القدرة على تقديم الأفضل والأنسب دائماً، فهي تعمل مع الرجل على أن يكون كل طرف منهما قادرا على أن يساهم مع الآخر في تحقيق الرفعة والعلو.

عزيزة راشد: السلطنة أفضل بيئة آمنة يمكن أن تعيش فيها النساء

 

 

قالت عزيزة راشد، باحثة ورئيسة لجنة الصحفيات إنَّ المرأة العمانية حققت إنجازات عديدة، جعلت من عُمان البلد الأكثر أمناً للنساء، وهناك العديد من الأسباب التي تؤهل السلطنة لنيل هذه المكانة، إذ يتميز المجتمع العماني بالألفة والتراحم والتعاطف وترسيخ القيم الإسلامية التي رسمها الدين الإسلامي الحنيف ومارسها المجتمع العماني كواقع عملي مدروس وممنهج، إذ إن احترام المرأة في المجتمع العماني مستمد من القيم الدينية والمجتمعية التي تكرس احترام المرأة، وتوفير كافة الإمكانيات لنمو طموحها في بيئة خصبة تدعو إلى نيل العلم والمشاركة في التطور وبناء الوطن، وكانت الأوامر السامية لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- دعماً كبيراً من أجل ترسيخ مكانة المرأة في المجتمع وقد شبه جلالته يحفظه الله المجتمع بالطائر الذي يحمله للتطور والتقدم جناحان أحدهما امرأة والآخر رجل، مما عزز مكانة المرأة في المجتمع فجاء قانون الأحوال الشخصية منصفاً للمرأة في حفظ حقوقها وفق الشريعة الإسلامية وتكريم الإسلام لها، والشق الآخر هو الجانب القانوني والذي ضم القوانين والتشريعات التي تحمي حقوق المرأة وتحافظ على كرامتها، ومن هذين المنطلقين أصبحت البيئة العمانية الأكثر أماناً للمرأة، فالمرأة التي تزور عمان كسائحة أو باحثة أو طالبة علم تجد الاحترام والتقدير هنا في عُمان، ولها حرية التنقل من مكان لآخر بكل أريحية نظرًا لما تتميز به السلطنة من أمان على كافة أراضيها، وبذلك اكتسبت سلطنة عمان شهرة عالمية كأفضل بيئة آمنة يمكن أن تعيش فيها النساء. 

 

أمل الجهورية: هنيئا لها بوطن احتضن كل نجاحاتها

 

تقول أمل بنت طالب الجهورية باحثة إعلامية أولى بمجلس الشورى العماني: اليوم ومع الاحتفاء بالذكرى السنوية التاسعة ليوم المرأة العمانية؛ نشهد عن قرب مزيداً من العطاء والإنجازات تضيفها المرأة لرصيدها في مختلف القطاعات لتثبت جدارتها بالثقة التي أولاها إياها جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه-.

حيث استطاعت المرأة في ظل ما أتيح لها من إمكانيات وما تهيأ لها من أسباب أن تسبر مختلف المجالات والإجادة فيها؛ كيف لا وهي تنعم بحقوق مكفولة؛ فقد عنيت الحكومة الرشيدة بسن مُختلف التشريعات والقوانين التي جعلتها متساوية تماماً مع الرجل؛ حيث خُصصت المادة (2) في النظام الأساسي للدولة لحقوق المرأة، وتمت صياغة تشريعات عدة تكفل حقوق المرأة في كافة المجالات، إذ أصدر قانون العمل الجديد الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 35/2003 أحكاماً تنص على تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في مجال العمل.

ويعد انضمام السلطنة إلى عددٍ من المنظمات الإقليمية والدولية التي تخص المرأة منها، لجنة تنسيق العمل النسائي في الخليج والجزيرة العربية والمجلس العربي للطفولة والتنمية، ولجنة المرأة العربية (بجامعة الدول العربية) ومنظمة المرأة العربية،وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة،ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، ومعهد دول عدم الانحياز لتمكين المرأة، وتوقيعها لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) من الجوانب الهامة جداً في رصيد عنايتها واهتمامها بالمرأة.

كل هذا الاهتمام بالمرأة في السلطنة يلقى عليها مسؤولية مضاعفة لبذل المزيد من العطاءات في مشوارها المقبل.. فهنيئاً لها كل هذا الاحتفاء والمكرمات من قائد آمن بأهمية مشاركتها في بناء الوطن. ومن وطن احتضن كل نجاحاتها.

أمل الريامي: المناسبة تشريف وتكليف للمرأة

 

قالت المصممة أمل الريامي: تحتفل السلطنةُ في السابع عشر من شهر أكتوبر بيوم المرأة العمانية، وهو يومٌ جعله حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- مناسبة سنوية للاحتفالِ بالمرأة العمانية اعترافاً بالدور الرائد الذي تقوم به في شتى الميادين. ولا شك أن هذه المناسبة هي تشريفٌ وتكليفٌ للمرأة العمانية، إذ إنها لا يجب أن تقتصر على الاحتفالِ بها، فليست تلك حكمة جلالة السلطان من هذه المناسبة وإنَّما أن تكون حافزاً لها لبذل مزيدٍ من العطاء، ومواصلة العمل الوطني، بروحٍ عاليةٍ، ومعنوياتٍ متفائلةٍ، تُعلي الهمم، وتقوي العزائم، مما يجعل من المرأة العمانية رافداً للعزيمة، ومصدر تحفيزٍ مستمرٍ للجميع. كما أنها يجب أن تكون مضربَ مثلٍ في ما تقدِّمه من تضحياتٍ في سبيل تربية أجيال المُستقبل تربيةً تقومُ على المبادئ العمانية الرشيدة، كذلك في ما تبذله من عطاءاتٍ متميِّزةٍ  وسخيَّة في شتى ميادين المهنِ والوظائف وريادات الأعمال.

أرجو أن ترفع المرأة العمانية شعاراً لكل مناسبةٍ سنوية حتى تعمل على تطبيق أفكاره وتصوُّراته.. حفظ الله جلالة السلطان قائداً حكيماً، ورائداً ملهماً لعُمان وشعبها.
 

 

أمل البوسعيدي: نعيش في وطن يستحق منِّا دائماً البذل والعطاء

 

أمل البوسعيدي صاحبة أعمال تقول: نحن نحتفل باليوم الذي نشعر فيه أننا قدَّمنا ولازلنا نقدم لهذا الوطن وسنظل نقدم بكل ما نمتلكه من طاقات، فنحن نعيش في وطن يستحق منِّا دائماً البذل والعطاء، والعمل الجاد في مسيرة التنمية كل منِّا بإمكاناته وتوجهاته وبما يستطيع تقديمه، فالهدف واحد وجميعنا نتفق عليه.

كل ما يُمكنني قوله إننا نعيش في نعيم ورخاء في ظل القيادة الحكيمة لمولانا جلالة السلطان المعظم-حفظه الله ورعاه-  ونتمنى أن نكون دائماً على قدر الثقة التي أولانا إياها وأن نحقق كل ما نستطيع من إنجازات لعُمان وقائدها ولأنفسنا أيضا. وكل شيء يمكن أن يكون عندما يصبح للمرأة مكانة مرموقة في مُجتمعها، حينها تنفرد بوابل عطائها ويصبح للتميز معنى آخر.

زينب الزدجالية: خطواتنا تزداد ثقة أكثر فأكثر

 

قالت الصحفية الرياضية زينب الزدجالية: إنَّ اليوم هو يوم ميمون لكل امرأة عمانية تتنفس عبير عماننا، فتخصيص يوم للمرأة يؤكد للآخرين مقدار المساواة التي نعيشها في وطننا الكريم والتي تعكس بدورها حكمة صاحب الجلالة السلطان قابوس المفدى-حفظه الله ورعاه- التي نفخر بها.

وأضافت الزدجالية: من خلال تواجدي في المشهد الإعلامي الرياضي، أرى أن خطواتنا تزداد ثقة أكثر فأكثر، لأن حكومتنا الرشيدة رافقتنا خلال شق طريقنا نحو الأهداف والمستوى التي تحبذ أن ترانا فيه، ووصولنا إلى المنظمات الإعلامية العالمية بفكرنا وثقافتنا تجعلنا مميزين دائما عن الآخرين وخاصة بين النساء. لذا استطعنا أن نحفر أسماءنا كعمانيات قادرات في فضاءات الإعلام الدولي، والأمر يحتاج إلى بناء ويحتاج إلى نظرة دقيقة وعماننا الكريمة أسهمت بإكمال البناء بقاعدة قوية ومتينة، فكل عام والمرأة العمانية بألف خير.

 

تعليق عبر الفيس بوك