تخصيص 3 مليارات إسترليني لدعم التصدير من المملكة المتحدة إلى السلطنة

بريطانيا تشيد بجهود جلالة السلطان لحل أزمات المنطقة.. وتؤكد: عُمان شريك إستراتيجي

مسقط - العمانية

أكد معالي أليستر بيرت وزير الدولة بوزارة الخارجية، عضو البرلمان البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رئيس الجانب البريطاني في مجموعة العمل العُمانية البريطانية المشتركة أنَّ بلاده تقدر الجهود والمبادرات التي تُقدمها حكومة السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- لإيجاد الحلول والمخارج للأزمات التي تعصف بالمنطقة.

وقال معاليه إنَّ السياسة الحكيمة التي تنتهجها السلطنة بقيادة جلالته- أعزّه الله- مكّنتها من أن تكون حلقة وصل بين كافة الأطراف المتنازعة، مؤكدًا حرص بريطانيا على التشاور مع السلطنة فيما يخص قضايا المنطقة نظرًا لخبرتها في التعامل مع مختلف القضايا الشائكة، وإيجاد الحلول المناسبة لها واصفًا السلطنة بأنَّها "شريك إستراتيجي وموضع للثقة". وبين معاليه أنَّ السلطنة والمملكة المتحدة ترتبطان بعلاقات تاريخية ضاربة منذ القِدم وأن المملكة المتحدة حريصة على العلاقات الخاصة التي تربطها مع السلطنة في ظل المتغيرات المتواترة التي يشهدها العالم. وأوضح معاليه أن التمرين العسكري العماني البريطاني المشترك "السيف السريع 3" يعد واحدًا من أكبر التمارين العسكرية المشتركة للقوات البريطانية خلال العقد الأخير. وأكد أنَّ السلطنة والمملكة المتحدة "تتمتعان بشراكة إستراتيجية خاصة في مجال الدفاع والأمن ويشتركان في العديد من التوجهات كالسعي لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة"، وأنهما "قادرتان على الدفاع عن نفسيهما إذا تطلب الأمر ذلك ومستعدتان لدعم بعضهما البعض". وقال إنَّ الرسالة التي يُراد إيصالها من إقامة هذا التمرين هي "الاستعداد للتحديات القادمة التي تفرضها الظروف في المنطقة وتعزيز التعاون والثقة والاحترام المتبادل بين الجانبين".

وأوضح أنَّ حجم التبادل التجاري بين السلطنة والمملكة المتحدة بلغ 3.1 مليار جنيه إسترليني في 2017 ليسجل بذلك ارتفاعًا قدره 92.9 في المائة عن 2016.

وكشف أنَّ وكالة ائتمان التصدير البريطانية خصصت 3 مليارات جنيه إسترليني من أجل دعم التصدير من المملكة المتحدة إلى السلطنة، مؤكدًا حرص بريطانيا على الشراكة مع السلطنة خاصة في مشاريع البنية الأساسية.

تعليق عبر الفيس بوك