• أحمد البلوشي: منصة متطورة لاكتساب المعرفة والخبرة .. ونقلة نوعية في التدريب والتأهيل
• تقييم برامج التطوير الإداري والقيادي لعدة مستويات إدارية ببنك مسقط
• تنفيذ برامج تدريبية لمُختلف المؤهلات المهنية ذات العلاقة بالقطاع المصرفي
• منح خارجية للموظفين العمانيين لإكمال دراساتهم العليا في أفضل جامعات العالم

مسقط – الرؤية

يواصل بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة، تحقيق نجاحات وإنجازات في مجال تطوير الموارد البشرية وتنمية مهاراتها وصقل مواهبها من خلال البرامج التدريبية السنوية التي ينفذها البنك لموظفيه. وتمثل أكاديمية جدارة إحدى المبادرات الناجحة للبنك في هذا المجال وتساهم في تعزيز الكفاءات الوطنية من خلال برامج مجالات التدريب والتطوير الإداري والمهني بهدف تمكينها من القيام بمسؤولياتها المستقبلية وإعطائها الفرصة لشغل مناصب قيادية عليا في المستقبل وفي مختلف المجالات والتخصصات الموجودة بالبنك.

وقام البنك مؤخرًا بتقييم برامج للتطوير الإداري والقيادي لعدة مستويات إدارية بالبنك بالتعاون مع بعض الجامعات ومدارس الأعمال الإدارية التي تصنف ضمن الأفضل في العالم مثل هارفارد وانسياد وديوك، كما صمم البنك برامج للتطوير الوظيفي لمختلف الإدارات والفروع وتوفير برامج تدريبية لمختلف المؤهلات المهنية ذات العلاقة بالقطاع المصرفي مثل شهادات المحاسبة القانونية وشهادة المحللين الماليين وشهادة الدبلوم لإدارة الخزانة، وتقديم منح خارجية للموظفين العمانيين لإكمال دراساتهم العليا في أفضل الجامعات على مستوى العالم.

وقال أحمد بن فقير البلوشي، نائب مدير عام الموارد البشرية ببنك مسقط: سعداء بالإنجازات التي  تحققها "أكاديمية جدارة" ضمن إستراتيجية البنك في تطوير الموارد البشرية وتعزيز دور الكفاءات العمانية من خلال مجالات التدريب والتطوير الإداري والمهني حتى تتمكن من القيام بمسؤولياتها المستقبلية وإعطائها الفرصة لشغل مناصب قيادية عليا في المستقبل وفي مختلف المجالات والتخصصات الموجودة بالبنك، كما تمثل "أكاديمية جدارة" إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقها البنك في مجال تطوير وتنمية الموارد البشرية وتمثل نقلة نوعية في مجال التدريب بمختلف أنواعه ومستوياته.

وأضاف البلوشي أنَّ البنك يختار مجموعة من الموظفين العمانيين يمثلون مختلف الدوائر والأقسام ليشاركوا في برامج محددة حيث يجري تدريبهم على مهارات القيادة وتزويدهم بالمعلومات المتخصصة في مجالات العمل المختلفة إلى جانب مشاركتهم في برامج تدريبية مكثفة في مختلف المجالات الإدارية والمالية والمتعلقة بالقطاع المصرفي وبالتعاون مع أرقى المعاهد العالمية لرفع مستوى جاهزيتهم لتولي مهام ومسؤوليات جديدة يساهمون من خلالها في تقدم ونمو البنك  في مختلف المجالات.

وأعرب عدد من موظفي بنك مسقط الذين يشاركون في البرامج التدريبية التي تنظمها الأكاديمية عن سعادتهم واعتزازهم بالجهود التي يبذلها البنك في مجال تنمية وتطوير الكوادر العمانية وبالدور الذي تلعبه الأكاديمية في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في مختلف التخصصات التي يحتاجها البنك، مؤكدين أن البنك رائد في مجال الاهتمام بالموارد البشرية ويعمل حسب استراتيجية واضحة تساهم في تحقيق الشباب العماني لطموحاتهم وأحلامهم الوظيفية والمستقبلية.

وقال محمد بن سعود  النعماني، مدير أول إدارة متطلبات الأعمال: إنَّ أكاديمية جدارة أكثر من مجرد مركز تدريب حيث توفر برامج تدريبية مصممة خصيصًا لبيئة واحتياجات البنك والذي تديره كفاءات داخلية ذات خبرة، إضافة إلى التعاون مع عدد من المعاهد والمدارس التعليمية الدولية التي يتعاقد معها البنك. ونطمح دائماً في تنمية قدراتنا الذاتية التي ستساهم في تطوير عملنا بشكل أفضل.

وقال أسعد بن هلال الخروصي، مدير أول المنتجات والخدمات الإلكترونية بميثاق للصيرفة الإسلامية إنَّ بنك مسقط هو أول مؤسسة أعمل بها قبل 10 سنوات وعندما أنظر إلى ما اكتسبته من معرفة واطلاع واسع في المعاملات المالية الإسلامية وحجم التنمية على مستوى المهارات الشخصية أدرك يقيناً أنَّ لجهة العمل فضل عظيم في ذلك.

وأشار الخروصي إلى أنَّ أكاديمية جدارة دليل على اهتمام البنك بالكوادر العمانية حيث تم تصميم البرنامج بعناية فائقة تتسق مع احتياجات البنك وبما يُحقق نجاحه في المرحلة القادمة فقد تم اختيار المشاركين من مختلف أقسام ووحدات البنك وتم التعاقد من مؤسسات تعليمية مرموقة لها سمعة معروفة على مستوى العالم، وهو ما يثبت إدراك البنك لأهمية التطوير وأبعاده.

وقالت وفاء بنت إبراهيم العجمية، مدير أول الأعمال المصرفية التجارية: أضاف لي العمل ببنك مسقط الكثير من الناحية العملية والشخصية وساعدني على تطوير قدراتي وتوسيع مداركي ووعيي وتحصيلي العملي حيث يتمتع بنك مسقط ببيئة عمل ممتعة وفِي نفس الوقت مليئة بالتحديات مما يساعدني على تطوير قدراتي واكتساب خبرات جديدة.

وقال عزان بن مسعود العيسري، مدير أول تدقيق الإستراتيجية والجودة وفريق تحقيقات الاحتيال بدائرة التدقيق الداخلي: أفتخر بالعمل في بنك مسقط المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة فهو يحقق أحلامي وطموحي الوظيفي، لذلك أتقدم بالشكر للإدارة التنفيذية لبنك مسقط على اهتمامهم الكبير بتنمية الكادر البشري وتنمية مهارات الموظفين الشخصية والمهنية من خلال الدور الذي تقوم به أكاديمية جدارة وتقديم برامج ودورات ذات جودة عالية وبمستوى عالمي.

وقالت عفاف آل حميد، مدير أول الأعمال المصرفية للشركات إن العمل في بنك مسقط يشعرني بالاعتزاز والفخر حيث إن بيئة العمل في البنك تجعل هذه التجربة ممتعة، لقد تعلمت الكثير وما زلت أتعلم كل يوم وهذا ما أقدره في عملي فالتجارب التي مررت بها خلال عملي بالبنك لعبت دورًا هامًا في ما وصلت له اليوم.

وقال سامي بيت راشد، مدير أول العمليات المصرفية للأفراد بميثاق للصيرفة الإسلامية إن العمل في القطاع المصرفي عامل أساسي لاكتساب الخبرات في عالم المال والأعمال. وأفخر بالعمل في بنك مسقط وبكوني جزءا من هذه المنظومة التي تثري الزبون بما يحتاجه من خدمات ومُنتجات وتساهم في عملية التنمية المستدامة للوطن من خلال المشاريع الممولة من قبل البنك. وأضاف أنَّ أكاديمية جدارة تعد رافدا مهما للموظفين الأكفاء بفضل ما توفره من دراسات أكاديمية وعملية من خلال ارتباطها بمؤسسات تعليمية وبيوت خبرة كبيرة فقد ساهم  برنامج جدارة في توسيع مداركنا وحسن من طريقة فهمنا لما يدور حولنا وساهم في تطوير قدراتنا كمنتسبين للبرنامج في استشراف المستقبل وإيجاد السبل لتخطي أي عقبات قد تواجه القطاع المصرفي في المستقبل لذلك فقد ساهم بنك مسقط في فتح مجالات واسعه أمامي لتطوير ذاتي من خلال المشاريع والأعمال المسندة مما ساهم بشكل فاعل في تدرجي الوظيفي خلال سنوات عملي بالمؤسسة. أؤمن بمقولة إن الأجر على قدر العمل وقد لمست ذلك من خلال ما نراه حولنا من بيئة عمل تحفيزية تحث الموظف على الإنتاج الفاعل بالمقابل ما يقوم به البنك من تحفيز لرفعه موظفيه اتطلع إلى أن أكون على قدر المسؤوليات المسندة إليَّ وأن أحدث التغيير الذي يضمن للبنك النمو والريادة.

أما عباس اللواتي، مدير أول المعادن ومعاملات البنوك فقال: أعمل في بنك مسقط لأكثر من 12 عامًا وهي تجربة استثنائية بالنظر إلى ما أصبحت عليه اليوم خاصة في مجال تنمية مهاراتي وامتلاكي لبعض المهارات التي اكتسبتها، وهو ما يجعلني فخوراً بالعمل في بنك مسقط ويحفزني على رد الجميل وبذل المزيد من الجهد والعطاء للمشاركة في تقدم ونجاح البنك، مشيراً إلى أنَّ أكاديمية جدارة منصة ممتازة لبناء جسر بين العمل اليومي والمعرفة المكتسبة ولقد تعلمت الكثير من خلال برامج جدارة وكيف يُمكن تطبيق هذه المعرفة في عملي. ومن هذه المشاريع برنامج إدارة علاقات الزبائن الذي يركز على خدمة الزبائن وتحقيق التكامل في البنك وخلال الفترة المقبلة أطمح في استمرار التقدم الوظيفي وإنجاز المزيد من المسؤوليات في عملي.