فتح باب التقدم للتنافس في الأول من ديسمبر وحتى 18 فبراير المقبل

"الرؤية" تطلق "جوائز عُمان للسياحة" بالشراكة مع وزارة السياحة.. غدًا

◄ البوسعيدي: تحقيق أهداف "استراتيجية السياحة" ضمن أهداف الجائزة

◄ الطائي: ترجمة لنهج إعلام المبادرات لدعم خطط التنمية الشاملة بالبلاد

 

مسقط - الرؤية

أعلنت جريدة الرؤية، رائدة إعلام المبادرات، عن إطلاق جوائز عمان للسياحة في نسختها الأولى، وذلك من منطلق الحرص على دعم القطاع السياحي الواعد، وتحفيز المؤسسات والأفراد والجهات على مواصلة العمل في هذا القطاع وتنميته، بما يحقق الفوائد الإيجابية المأمولة على الاقتصاد الوطني.

ومن المقرر أن يتم تدشين الجوائز، التي تأتي بالشراكة مع وزارة السياحة، غدا الثلاثاء، تحت رعاية سعادة ميثاء بنت سيف المحروقية وكيلة وزراة السياحة، وذلك في مسرح وزارة السياحة. وسيتم فتح باب التقدم للتنافس على الجائزة في الأول من ديسمبر المقبل، على أن يتم غلق باب الترشح في 18 فبراير 2019، وسيتم تنظيم حفل توزيع الجوائز في 25 فبراير 2019، بالتزامن مع الاحتفال بيوم السياحة العربي.

وقال السيد عادل بن المرداس البوسعيدي مستشار الشؤون السياحية بوزارة السياحة، إنّ جوائز عمان للسياحة تهدف إلى تشجيع المبادرات الداعمة للقطاع، وتحقيق الأهداف المرسومة وفقا للاستراتيجية الوطنية للسياحة. وأضاف أنّ تنوع فئات الجائزة يسهم في تحفيز الأفراد والفنادق والشركات، للتنافس على تقديم أرقى الخدمات وأفضل الحزم والعروض السياحية، وفقا للمعايير المعتمدة، بهدف جذب المزيد من السياح لزيارة السلطنة بشكل مستمر، ومن أجل صناعة قطاع سياحي مستدام.

ومن جهته، قال المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية، إنّ جوائز عمان للسياحة تستهدف دعم المؤسسات والأفراد المنتسبين للقطاع السياحي، وذلك من خلال تسليط الضوء على ما حققوه من إنجازات ساهمت في تطور القطاع.

وأضاف الطائي أنّ الجوائز ترجمة لنهج إعلام المبادرات، الذي تتبناه جريدة الرؤية، وتسعى من خلاله إلى دعم خطط التنمية الشاملة في البلاد، وتأكيد قيام الإعلام الوطني بدوره التنموي المنوط به، الذي يتجاوز نشر الأخبار، إلى صناعتها، والتأثير الإيجابي في الرأي العام، وتبصيره بما يتحقق على أرض السلطنة من منجزات، لم تكن لتتحقق لولا الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-. وأوضح الطائي أنّ الجوائز تنقسم إلى فئتين، الأولى تستهدف المؤسسات العاملة في القطاع السياحي، سواء كانت منشآت فندقية أو منتجعات سياحية، فيما تستهدف الفئة الثانية الأفراد، من عاملين في القطاع أو مرشدين سياحيين، وغيرهم.

تعليق عبر الفيس بوك