"ليڤانتي".. أداء استثنائي على الطرق الوعرة لـ"وحش مازيراتي"

...
...
...
...
...
...
...
...

 

مسقط – الرؤية

تعد سيارات ليفانتي الرباعية الرياضية، أفضل السيارات مبيعًا من شركة مازيراتي، التي طالما اشتهرت بالسيارات الرياضية المتخصصة، وهي تضع الشركة في أكثر القطاعات مبيعًا، رغم دخولها المتأخر إلى هذا القطاع. وتعود جذور هذا الطراز إلى النموذج الافتراضي الذي كشفت عنه الشركة في معرض فرانكفورت قبل سنوات باسم «كوبانغ»، ومنذ ذلك الحين توسع القطاع إلى أبعاد لم يكن أحد في الصناعة يتوقعها، وفيما تتوقع الشركة أن يحقق هذا الطراز نجاحًا في الأسواق؛ فإن مصادر الشركة ترجح أن يكون مستقبل الشركة كله متعلقًا بهذا الطراز.

ومن أبرز مميزات هذا الطراز، التصميم المتفوق ونوعية القيادة التي تنتمي إلى مدرسة مازيراتي وتميزها عن غيرها على الطريق، ولكن يؤخذ عليها أن الإنجاز بوجه عام، ليس برفع السيارة إلى مصاف السيارات السوبر في هذا القطاع، وتنافس هذه السيارة نماذج متفوقة في القطاع، من أمثال بورشه كايين، وجاغوار «إف بيس»، ورينج روفر سبور.

وتثير ليڤانتي التشويق لدى أي سائق للسيارات الرياضية اعتماداً على الميزات القائمة على الأداء رفيع المستوى، مثل الاستخدام المكثف للمواد خفيفة الوزن، والتوزيع الأمثل للوزن 50-50% فضلاً عن امتلاكها لمركز الثقل الأدنى وأفضل كفاءة ديناميكية هوائية في فئتها. وبالتوازي مع ذلك، تتكامل أجهزة القيادة على الطرقات الوعرة وتتضمن نوابض هوائية قياسية ومخمدات صدمات Skyhook التي يمكن التحكم بها كهربائياً ونظام الدفع الرباعي الذكي، مع منتج مصنوع لدهشة عشاق السفر والمغامرة. وليفانتي سيارة من الحجم الكبير، يصل طولها إلى خمسة أمتار، وعرضها إلى 2.1 متر، ومع ذلك فهي تتميز بانسيابية استثنائية مختلفة عن النماذج السائدة في هذا القطاع، وسوف يعتمد نجاح السيارة إلى حد كبير على نوعية القيادة التي توفرها، بالمقارنة لما هو متاح في الأسواق، ومثل كافة سيارات هذا القطاع، سوف يتم قياس إنجاز هذه السيارة إزاء سيارات بورشه كايين، التي تعد المقياس في القطاع الرباعي الرياضي.

وبذلت الشركة جهدها لكي تكون ليفانتي سيارة جيدة الإنجاز في المناطق الوعرة، عبر خمسة أنماط من التعليق، منها نمطان للقيادة الوعرية. ويرفع التعليق الوعري مستوى السيارة عن سطح الطريق بنسبة أربعة سنتيمترات، وبالعودة إلى الطرق الأسفلتية، تكتسب ليفانتي تأهبها المعتاد في التعامل مع الطرق الملتوية، عبر استقرار في الانطلاق، بفضل توزيع الوزن مناصفة بين الأمام والخلف، ونظام مرن في توجيه الدفع إلى العجلات الأكثر تشبثًا بسطح الطريق.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك