7 مباريات في ختام دور الـ32 من "الكأس الغالية"

الزعيم يلاقي فارس العاصمة.. والبحري يستقبل العنيد

 

الرؤية - وليد الخفيف

تصوير/ عبدالله البريكي

من عيوب القرعة المفتوحة أنَّ مسقط أو ظفار سيخرج من بطولة الكأس من دور الـ32، لتفتقد البطولة مبكرا أحد الأندية العريقة، فمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر سيكون شاهدا على مواجهة الطرفين اليوم (5.20)، ضمن منافسات دور الـ32 للبطولة.

ومن المتوقع أن تحظى المباراة بالندية بين طرفيها، لا سيما وأنها ستجمع الزعيم متصدر دوري عمانتل مع وصيفه فارس العاصمة الذي نجح في تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية.

ويضم فريق ظفار كتيبة من النجوم تمثل القوام الأساسي لمنتخبنا الوطني الأول؛ فالفارق النوعي قد يصب في مصلحة الزعيم، مقابل الطموح والرغبة الكبيرة التي برهن عليها لاعبو مسقط هذا الموسم.

وتختتم اليوم منافسات الدور الـ32 بإقامة 7 مباريات؛ حيث يلتقي العروبة بضيفه أهلي سداب على مجمع صور الرياضي (5.20)، وعلى استاد السيب يلعب النصر ومضيفه السيب (5.25)، ويلتقي الوسطى بفريق ينقل باستاد الشرطة الرياضي (5.25)، وبمجمع صحار الرياضي يلعب مجيس أمام النهضة (5.30)، ويستقبل فريق نزوى ضيفه نادي عمان (5.30)، ويدشن السويق حملة البحث عن لقب الكأس بمواجهة البشائر في نفس التوقيت.

وتبدو فرص العروبة أوفر عندما يلاقي أهلي سداب -أحد أندية دوري الدرجة الثانية- القادم لهذا الدور بصعوبة من الدور التمهيدي؛ فالفارق النوعي والخبرة وعاملا الأرض والجمهور عناصر تنحاز للمارد، في المقابل سيدافع اهلي سداب عن تاريخه في العفية آملا استعادة حقبة النجاحات .

وبكتيبة مكتظة بالنجوم وبإدارة فنية جديدة، يدشن النصر حملة الدفاع عن لقبة، آملا عُبور عقبة السيب المتسلح بالأرض والجمهور والرغبة في استعادة أمجاد النادي العريق الذي لطاما كان طرفا قويا في أغلى البطولات.

وسيظهر المدرب ناصر الحجري في أول ظهور له في المنطقة الفنية لفريق الوسطى، بعد إقالة محمد البوسعيدي؛ إذ يطمح الحجري إلى ركلة بداية موفقة على حساب ينقل أحد أندية الدرجة الثانية.

وسيخوض مجيس لقاء اليوم في ظروف صعبة؛ فمازال البحث جاريا عن مدرب بعد اعتذار المصري شريف الخشاب عن قيادة الفريق؛ فالجمهور العريض هو نقطة قوة البحري في مواجهة العنيد صاحب الأداء المتوازن في دوري عمانتل .

ويبحث نادي عمان عن فوز يوقف به مسلسل الخسائر التي مني بها في الدوري متطلعا لانتصار في أولى مراحل الكأس تعيد للفريق توازنه وترتفع به المعنويات، فضلا عن ضرب موعد مع دور الـ16. اما نزوى الذي يلعب بدوري الدرجة الأولى فطموحه مشروع، والمفاجآت سمة الكأس الذي لا يعترف إلا بالعطاء.

وتميل الكفة لصالح السويق الذي ظهر بشكل جيد في المباريات الأربعة بدوري عمانتل دون أن يظهر على أدائه التأثر برحيل أبرز نجومه؛ فالفريق يقدم مستويات جيدة تحت قيادة الخنبشي الطامح في تدشين رحلة معانقة اللقب الغالي بالفوز. وفي المقابل، تبدو الأماني مشروعة للبشائر لا سيما بعد أدائه الجيد ونتائجه في دوري الدرجة الأولى التي مكنته من تصدر المجموعة الثانية.

تعليق عبر الفيس بوك