عدد جديد من "تواصل علمي" بجامعة السلطان قابوس

 

مسقط - الرؤية

صدر عدد جديد من نشرة " تواصل علمي" التي تصدرها دائرة النشر العلمي والتواصل بعمادة البحث العلمي في جامعة السلطان قابوس باللغتين العربية والإنجليزية.  

تضمن العدد موضوعات مختلفة ما بين حوار ومقالات ودراسات وأخبار بحثية وتسليط الضوء على الابتكارات والمواهب الطلابية.

وأكدت الافتتاحية أهمية الاستثمار في الابتكار كونه مستقبل الأجيال، مشيرة إلى أن جامعة السلطان قابوس تملك البيئة الابتكارية التي تم تهيئتها للباحثين والأكاديميين والطلبة، داعية إلى تعزيز الجهود بين الجهات ذات العلاقة في السلطنة لزيادة الاستثمار الابتكاري وتحويله إلى صناعة. وفي حوار العدد تحدثت الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية نائبة رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي عن "مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا" الجديد في الجامعة، موضحة أنه سيركز على تعزيز الابتكار ونقل التكنولوجيا في الجامعة وفي السلطنة، وسيصبح رائدًا على الصعيد الوطني وذلك من أجل تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال وتشجيعها، كما سيسهم في اعتماد الممارسات التي ترمي إلى ترجمة البحوث العلمية إلى خدمات منتجات ذات قيمة مضافة، وسيسهم كذلك في توسيع نطاق الخدمات لضمان توافر المنتجات في المجتمعات العمانية وبذلك ستعزز التنمية الاقتصادية والإنتاجية الابتكارية للبلد.

كما حوى العدد أخبارًا عن دراسات علمية أقيمت في الجامعة منها دراسة حول الأعشاب التي تم بفضل نتائجها تم سحب عينات من الأسواق، ودراسة حول نوى التمر التي أثبتت إمكانية تحويله إلى وقود حيوي يكون ذا فائدة محلية وعالمية، ودراسة حول استخدام محطات الاتصالات ومدى تأثير ذبذباتها على الناس.

من جهة أخرى أفردت النشرة موضوعًا عن الشركة الطلابية التي استطاعت تحويل نوى التمر إلى منتج للأعلاف، عبر حوار مع المشرفة القائمة عليها، بينما سلط عمود "العلم يقول" الضوء على مرض الزهايمر بعد إثبات أدلة صادمة تربط بينه والتلوث في المدن.

جدير بالذكر أن دائرة النشر العلمي والتواصل بعمادة البحث العلمي تُعنى بنشر الجهود البحثية في جامعة السلطان قابوس، وتسويقها من خلال استثمار الوسائل الإعلامية المختلفة في إيصال نتائج الدراسات والبحوث وما يتعلق بها من إنجازات إلى المجتمع.

 

تعليق عبر الفيس بوك