قُبلة بطعم كرز سكري لاذع


تامر الهلالي – القاهرة

أحيانا لا يبقى معي سوى صوتي
يهجرني الأحباب
تلفظني المرايا
تمزقني القصائد
يفلت الماء من زيتوني
فأغني لصالة بلا جمهور
ك"مطربة صلعاء"
لا تملك رفاهية شراء شعر مستعار
ولا ثمن أحمر الشفاه
تخرج من روحها رعشة حنين لاذع
يحول الكلام إلى طنين نحل فقد صوابه
تتمالك روحها
تتذكر أول قبلة مسروقة
في السينما
حبيبها كان فنانا حزينا
كانت قبلته بطعم كرز سكري
لاذع بعض الشيء
كحبل رقيق من الملح
لكن طعم الكرز أقوى
تغني كرزا
كي لا يسأم الجمهور الغائب
و تحتفط بحبل الملح
لبكاء الكواليس
لحظة التظاهر بخلع
مساحيق التجميل
الغائبة

 

تعليق عبر الفيس بوك