3 آلاف خبير ومتخصص يشاركون في أعمال مؤتمر ومعرض النفط الثقيل

...
...
...
...
...
...

الرؤية - نجلاء عبدالعال


افتَتَح مَعَالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز، ومعالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط بمملكة البحرين، مؤتمرَ ومعرضَ النفط الثقيل العالمي 2018، في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
ويُشارك في المؤتمر والمعرض أكثر من 3000 مشارك من أبرز خبراء ورواد ومتخصصي القطاع من جميع أنحاء العالم؛ بهدف التشاور وتبادل وجهات النظر والرؤى ودراسة تحول سلسة قيمة النفط الثقيل ومستقبل الطاقة في العالم. وقال معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز: لم يتباطأ أداء السلطنة خلال فترة انخفاض أسعار النفط بين عامي 2014 و2018، وأن التحدي القائم في هذه الفترة يتمثل في انخفاض مستوى الاستثمار، خاصة في مجال الاستكشاف. وأضاف معاليه: لكننا تجاوزنا هذه التحديات بفضل الخطط الاستباقية التي قمنا بوضعها، والدعم المثمر من قبل الحكومة والشركاء وشركات النفط والغاز التي تعمل بالسلطنة، واتخذنا القرار الصائب بالتركيز على الاستثمار، وهو الأمر الذي أسهم في حفاظنا على استقرارنا خلال هذه الفترة الحرجة. وأضاف: وبالطبع، يتحمل القطاعان العام والخاص مسؤولية في هذا الاستقرار، فكلما ازدادت مشاركة القطاع الخاص، دفع ذلك عجلة نمو وتطور قطاع النفط والغاز؛ مما ينعكس إيجاباً على المناخ الاقتصادي للدولة.
من جانبه، قال الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط البحريني: إنَّ السلطنة تعد أول دولة في المنطقة تستثمر في قطاع النفط الثقيل؛ مما جعلها مثالاً يُحتذى في هذا الشأن، مشيرا إلى أنَّه من المتوقع أن يرتفع الطلب على النفط الثقيل على المدى القصير، على أقل تقدير، خاصة مع تركيز دول أمريكا الشمالية على إنتاج النفط الخفيف والصخري.
وخلال كلمة المؤتمر، قال الدكتور علي الغيثي مدير مديرية هندسة النفط بشركة تنمية نفط عُمان: يطفو العالم فوق ما يزيد على 1 تريليون برميل من النفط الثقيل والثقيل جدًّا، ويبلغ إنتاجه الحالي ما بين 12 و15% من إجمالي الإنتاج النفطي العالمي. وأضاف أنه من المتوقع بحلول العام 2025، أن تكون نسبة 25% من إنتاج شركة تنمية نفط عُمان ترجع لمشاريع الاستخلاص المعزز للنفط.
وشهد اليوم الأول للمؤتمر الإستراتيجي جلسة حوارية تحت عنوان "إعادة التفكير بنموذج تشغيل الطاقة: التعاون العالمي في إعادة تعريف مستقبل استكشاف وإنتاج النفط".
ومن ناحية أخرى، انطلقت فعاليات المؤتمر التقني بـ6 جلسات حوارية مختلفة، أتُيحت خلالها الفرصة لمتخصصي النفط الثقيل لتبادل الخبرات ووجهات النظر والآراء.

تعليق عبر الفيس بوك