للحب منزلةٌ بها تُرضيه


د. ريم سليمان الخش – باريس

عجبا تظن شقاءنا يرضيه
هو راحم والحب ما يبديه
//
الحب فلسفة الوجود فإن تكن
منه امتلأت سترتوي من فيه
//
وهو الضياء بقعر كونٍ دامسٍ
فيه السلامُ منعّمٌ من فيه
//
إنْ مات فيك جماله وسناؤه
فدموع قلبٍ خاشعٍ تُحييه
//
ربي الذي في النفس أقربُ من دمي
يُنجي الفؤادَ من الذي يُضنيه
//
وهو الذي للقلب أفضل راحمٍ
عجبا فكيف الى اللظى يلقيه؟!!
//
فالزم دروبك عاشقا متولها
للحب منزلةٌ بها تُرضيه

 

تعليق عبر الفيس بوك