متى أصير دمية ؟


عُليّة الإدرسيي البوزيدي - المغرب


أنا في العاشرة
ضجيج في جيوب المارة
أمي تتبرع بابتساماتها
صوت المكبر يتعقبني
أمام الجامع يتكوم شيخ قبل سنة
زوجته خلف المفتاح
تتكلم مع بائع  قصب السكر
على مقربة
الشقراء تجر كلبها
 تنهره كشاب
العطار يعرف كل شيء
تقول أمي
الصبية التي تبكي أمام الدمية
لاتجد والدتها غبارا تشربه
قي كفي
يرتفع صوت البكاء
أمي تدس يدها
في صوتي
الشاب الواقف على قدم واحدة
يدخن وحيدا
متى أصر دمية
أيتها الأماكن المكتظة ؟

 

تعليق عبر الفيس بوك