تراجعات جماعية تهبط بسوق مسقط.. والأزمة التركية تعصف بالبورصات الخليجية

الرؤية - أحمد الجهوري - الوكالات

 

تَرَاجع المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية، أمس، إلى مستوى 4406 نقاط، منخفضا 25 نقطة، وبنسبة هبوط بلغت 0.56 في المئة، مقارنة مع آخر جلسة تداول.

وهَوَت قيمة التداولات إلى 304 آلاف ريال منخفضة بنسبة 56 في المئة، كما انخفضت القيمة السوقية بنسبة 0.160 في المئة وبلغت ما يقارب 17.56 ريال. وجرى التداول، أمس، على أسهم 27 شركة، لم ترتفع منها أي شركة، وانخفضت 13 شركة، فيما استقرت أسعار 14 شركة.

وفي السياق، هبطتْ أسواق الأسهم الخليجية، متضررة بضعف عام في الأسواق الناشئة، مع إحجام المستثمرين عن الأصول التي يرونها تنطوي على مخاطر بسبب الخلاف الدبلوماسي والاقتصادي بين الولايات المتحدة وتركيا. وانخفضت الليرة التركية، الأسبوع الماضي، بعدما ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم على واردات الألومنيوم والصلب من تركيا. وهبطت الليرة 18 في المئة إلى مستوي قياسي متدن. وشكلت الأزمة التركية أكبر ضغط على بورصة قطر التي تراجع مؤشرها 2.6 في المئة، متأثرة بانخفاض سهم البنك التجاري القطري 4.1 في المئة، وسهم بنك قطر الوطني القيادي 4.7 في المئة. ويملك بنك قطر الوطني فينانس بنك في تركيا، بينما يحوز البنك التجاري القطري حصة الأغلبية في المصرف التركي ألترناتيف بنك. وتراجع المؤشر السعودي 1.4 في المئة ليغلق عند 8065 نقطة، مسجلا أدنى مستوياته منذ أواخر مايو، لينزل عن متوسطه في 100 يوم للمرة الأولى منذ بداية العام. وانخفض مؤشر سوق دبي واحدا في المئة، مع تراجع سهم العربية للطيران 2.9 في المئة. وتتجه الأنظار في دبي على بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في الإمارة، الذي اتفق في وقت سابق هذا الشهر على شراء دينيز بنك التركي من سبيربنك الروسي المملوك للدولة مقابل 3.2 مليار دولار.

تعليق عبر الفيس بوك