وفد أبناء الأسرى والشهداء الفلسطينيين يشيد بحفاوة الاستقبال بالسلطنة

مسقط - الرؤية

غادر السلطنة أمس وفد الأطفال الفلسطينيين من أبناء الشهداء والأسرى ومرافقيهم، بعد اختتام برنامج الزيارة التي قاموا بها إلى السلطنة  في إطار الاهتمام البالغ الذي توليه السلطنة لدعم الشعب الفلسطيني بشتى المجالات والوسائل، حيث قامت وزارة التنمية الاجتماعية باستضافة الوفد بمركز رعاية الطفولة للاستفادة من البرامج والخدمات التي يقدمها المركز، كما أعدت الوزارة برنامجاً سياحياً ترفيهياً للتعرف على أبرز وأهم المعالم والأماكن السياحية والتراثية التي تزخر بها السلطنة.

وقد تضمن البرنامج قيام الوفد خلال اليومين الماضيين بزيارة إلى شاطئ السوادي والاستمتاع بالمناظر الجميلة والرحلات البحرية، بالإضافة إلى زيارة لقلعة نزوى، كما توجهوا لزيارة مسفاة العبريين بولاية الحمراء للاطلاع على المواقع الأثرية، والتعرف على طبيعة حياة المجتمع العماني قديما.

وفي هذا الصدد قال وسيم رفاعي-مرشد اجتماعي بوزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية- إن الزيارة السنوية لأطفال فلسطين إلى سلطنة عمان تأتي لتترجم حجم التنسيق المشترك بين الدولتين فيما يتعلق بالأطفال وغيرها من المجالات الاجتماعية، وأكد أن هذا النوع من الزيارات له وقعٌ خاص على المختصين بمجال الطفل من الجانبين، وأضاف: هناك أهداف ثقافية وترفيهية تهدف إليها هذه الزيارة، بالإضافة إلى ملامسة ظروف الأطفال الفلسطينيين عن قرب والترفيه بعيدا عن الأوضاع السياسية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين.

ووجه وسيم رفاعي الشكر للسلطنة على هذه الزيارة ولوزارة التنمية الاجتماعية على تنظيم البرنامج الثقافي والترفيهي الذي وفر للوفد فرص التعرف على العديد من المواقع السياحية والأثرية والثقافية.

فيما عبّرت مرام مزرعاوي - مديرة دائرة الأيتام بوزارة التنمية الاجتماعية بدولة فلسطين- عن خالص شكرها لسلطنة عمان ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية وعلى رأسها معالي وزير التنمية الاجتماعية وسعادة الدكتور وكيل الوزارة، على خالص الجهود التي تقوم بها من أجل تعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات لاسيما الطفولة، وأشارت مرام مزرعاوي إلى أن البرنامج الترفيهي كان ثريا للغاية وحقق العديد من الأهداف، مضيفة أن زيارة الأطفال لقلعة نزوى التاريخية عززت من ثقة أطفال فلسطين بأنفسهم بأن القيد لا بد أن ينكسر، لما شاهدوه من مرافق تاريخية، وأفكار لمقاومة الغزاة إبّان الاحتلال البرتغالي للسلطنة.

من جانبه قال الطفل عبدالرحمن خديش: أنا سعيد للغاية لإتاحة الفرصة لي لزيارة سلطنة عمان، والتي أتعلم من أبنائها الكثير لاسيما الأخلاق الحميدة والتواضع واحترام الاخرين.

يشار إلى أن زيارة الوفد الفلسطيني بدأت الأحد 22 يوليو وتضمنت العديد من الزيارات الثقافية والسياحية.

تعليق عبر الفيس بوك