52 طالبا وطالبة يُضيئون حفل الختام تحت رعاية وكيل "التربية والتعليم"

"الرؤية" تسجل حضورا متميزا على قوائم الفعاليات التربوية الإعلامية بختام أنشطة "الإعلامي الصغير"

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

الحارثي: مخرجات المخيم تبشر بمستقبل إعلامي قادر على رفع مستويات الوعي

 

≥ الشراكة التربوية مع مدرسة اليُسر تُثري تجربة المخيم

≥ خطة تدريبية تمزج بين المعرفة والترفيه بتقنيات حديثة

≥ نتائج الأداء تُبرزها تغطيات بأنامل الصغار ونشرات إذاعية ومصورة

≥ معزوفتان وأغنية بختام "ساعة مع الموسيقى".. ومعرض للفن التشكيلي

≥ زيارات ميدانية.. ومتفوقون في القصة والرسم ولغة الإشارات والشطرنج

≥ ثراء معرفي في الإلقاء والطاقة والفلك والخط وصناعة السيارات الآلية

 

اختتمت "الرؤية"، الخميس الماضي، أنشطة مخيمها الصيفي للعام 2018 "الإعلامي الصغير"، بمدرسة اليُسر -الشريك التربوي الإستراتيجي- تحت رعاية سعادة الدكتور حُمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، وبحضور مُمثلين عن اللجنة المنظمة من جريدة "الرؤية"، وأولياء أمور الطلاب، والإعلاميين الصغار المشاركين بالمخيم.

ووجَّه سعادة الدكتور وكيل وزارة التربية والتعليم، الشكر إلى جريدة "الرؤية" -اللجنة المنظِّمة- ومدرسة اليسر -الشريك التربوي- على إقامة المخيم.. مثمنًا التركيز على الإعلام كعنوان رئيسي لأنشطة المخيم، قائلًا: إنَّ التركيز على هذا النوع من المعرفة لرفع مستويات الأجيال القادمة مهم جدًا؛ نظرًا لما للإعلام من دور بارز في تشكيل الرأي العام؛ ومن ثمَّ فإنَّ إعداد أبنائنا في هذه المرحلة العمرية ليكونوا إعلاميين مجيدين مستقبلا، هدف أساسي، يبشر بمستقبل إعلامي قادر على رفع مستويات الوعي. مختتمًا سعادته بتوجيه التهنئة لكل الطلاب الذين أنهوا فترة التدريب بنجاح وتميز في كل ما طُلب منهم، آملاً استمرار المخيم والاحتذاء به لنرى مستقبلًا مخيمات أخرى تهتم بهذه النوعية من التدريب.

الرؤية - هيثم صلاح

 

وسجَّلت "الرؤية" بمخيمها "الإعلامي الصغير" حضورًا بارزًا على قوائم الفعاليات التربوية الإعلامية الهادفة في السلطنة، بخطة برامجية مُتنوعة، استهدفت 52 طالبا وطالبة، ومزجت بين المعرفة والترفيه، بتقنيات تعليمية حديثة. وشهدت دورة المخيم لهذا العام زخمًا واسعًا، ومزجًا بين الأسلوب النظري ومنهجية التجارب العملية لتعظيم حجم الإفادات لأبنائنا الطلاب؛ فإلى جانب الإعلام، تعلَّم الطلاب فنون الموسيقى، والرسم التشكيلي، والخط العربي، والشطرنج، والفلك، وكيفية كتابة القصة القصيرة، ولغة الإشارات، واستخدامات الطاقة المتجددة، وكيفية صناعة سيارة آلية، وكذلك طريقة الإلقاء الصحيحة وآلية عمل المكتبات المتنقلة. إضافة إلى زياراتٍ ميدانيةٍ أسبوعية استهدفت تحقيق إفادات أكبر للطلاب؛ ففي الأسبوع الأول زار الطلاب متحف بيت الزبير وتعرفوا على مقتنياته، بينما زاروا في الأسبوع الثاني مجلس الدولة وتعرفوا على تجربة الشورى العُمانية، أما ثالث أسابيع المخيم فاختُتم بزيارة إلى هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، والأسبوع الأخير زيارة مكتبة الطفل بمسقط.

 

المعرض المصاحب

بدأت فعاليات حفل الختام، بجولة لسعادة الدكتور وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج في المخيم، والمعرض الفني المصاحب للمدربة أمل اللواتية مقدِّمة دورة "الرسم التشكيلي"، بعدها بدأت فقرات الحفل من تقديم الطلاب المشاركين، كخطوة من اللجنة المنظِّمة لعرض مخرجات ونتائج الأداء أمام الحضور.

الكلمة الترحيبية قدَّمتها الإعلامية الصغيرة حوراء وائل، والإعلامي الصغير مهدي محمد اللواتي؛ رحَّبا فيها بسعادة وكيل الوزارة وأولياء الأمور، وزملائهما بالمخيم، موجِّهين الشكر لمدربيهم، ومعدِّدين المهارات التي اكتسبوها طوال فترة المخيم. وقدَّمت الإعلامية الصغيرة سديل الزدجالية الكلمة الترحيبية باللغة الإنجليزية.

بعدها، قدَّم محمد رضا اللواتي المشرف العام على المخيم، كلمة اللجنة المنظِّمة؛ قال فيها: إنَّ الفكرة الأساسية للمخيم كانت تتمحور حول فتح نوافذ تدريب جديدة تستثمر فترة الإجازة الصيفية لتنمية مهارات الطلاب بطريقة غير تقليدية، ونظرًا لعدم وجود برامج صيفية متخصصة في مجال الإعلام، نبعت الفكرة لدينا بابتكار مُخيم صيفي يؤهل ويُدرِّب النشء على مَسَارات الإعلام المختلفة؛ بآليات جديدة -نظرية وتطبيقية- تضمن تعريف الطلاب بأبجديات العمل الإعلامي. وأضاف اللواتي: ولتعظيم حجم الاستفادة، رأينا أن يُقدَّم برنامج "الإعلامي الصغير" مرافقًا لمجموعة من البرامج التدريبية النادرة الأخرى، تحدُّ من إمكانية تسرُّب أي شعور بالملل للطلاب المشاركين، نتيجة التركيز على موضوع واحد؛ فأفرز ذلك خطة تدريب متنوعة المناشط؛ سواءً بالعزف، أو الرسم، أو الخط، وكذلك الظواهر الفلكية، والقصة القصيرة، وعالم السيارات الآلية، والطاقة المتجددة، ولغة الإشارة، والشطرنج، وتنمية مهارات العرض والإلقاء، فضلا عن مجموعة زيارات ميدانية حقَّقت ولله الحمد أهدافها المنشودة.

وعلى هامش الفعالية، قال مدرب برنامج "الإعلامي الصغير" هيثم صلاح: إنَّ حفل الختام يتوِّج مسيرة أربعة أسابيع من العمل المتواصل، اجتهدنا خلالها لتحقيق رسالة وأهداف المخيم، بتخريج أجيالٍ إعلامية جديدة، متميزة ومختلفة. وأن ثمرة ذلك كانت تغطيات صحفية منشورة بأنامل الصِّغار، ونشرات إذاعية وتليفزيونية سَجَّل من خلالها أبناؤنا حضورَهم في المشهد الإعلامي المحلي، عبر صفحات جريدة "الرؤية"، وأثير إذاعة "صوت الرؤية"، وقناة "الرؤية TV". وبعدها، قدَّم الإعلاميون الصغار: أميمة الكيتانية، وحنين محمد، ومريم اللواتية، ونصر الرقادي، وبدر الحجري، نشرة أخبار الختام من "مخيم الرؤية الصيفي".

 

نتائج الأداء

عقب ذلك، عرضت الإعلامية الصغيرة جهينة الحجرية، تجربتها في المخيم، مقدِّمة زملاءها من فريق "ساعة مع الموسيقى"، مع المدرب فواز المكي، الذين قدَّموا المعزوفة الموسيقية الأولى ضمن برنامج الحفل.

وقدَّمت الإعلامية الصغيرة سهام المعمرية شكرها للمدرب سيف الشكيلي مقدِّم دورة "الخط العربي"، قائلة إنها تعلمت أساسيات صناعة الخط العربي، وأنواعه، وكيفية الكتابة والارتكاز، والاعتماد على النفس لتحقيق الإبداع، إضافة لطريقة بري القلم، وتركيب الحبر، وسنفرة القلم...وغيرها من المهارات المختلفة.

ثمَّ استعرض الإعلامي الصغير سليمان الحارثي تجربته مع دورة "كيف تكتب قصة قصيرة"، مع المدرب الكاتب القدير مهند العاقوص، والكاتبة بسمة الخاطرية. وأعلن المدربان أسماء الطلاب المتفوِّقين في المَجال؛ وهم: يقظان الحارثي عن قصته "البطيخ"، وبدر الحجري عن "الفتاة وكتابها"، وعلي وصفي عن قصته "ريمي والحيوانات"، وهدى اللواتي عن "مروة تقرأ"، ومهدي اللواتي عن قصته "حلم المستقبل"، وحياة الحارثية عن "القراءة في حديقة الحيوان"، والطالبة عائشة البرطمانية عن تميُّزها في السرد الشفهي للحكاية.

بعدها عرَّفت الإعلامية الصغيرة مريم الغزالية الحضور على تجربتها مع المخيم والتي اعتبرتها مهمة جدًا، مشيرة إلى أنَّ استفادتها كانت أكبر في دورة الفن التشكيلي، مع المدربة أمل اللواتية.. لتُعلن بعدها المدربة أسماء المتوفقين في مجال الرسم ممَّن قدَّموا لوحات مبدعة؛ وهم: يقظان الحبسي، وغيد الهاشلية، ويارا المنذرية، وشمس الحارثية، وجنى الهاشلية، وجهينة الحجرية.

بينما أوضحت الإعلامية الصغيرة جنة الهاشلية مدى استفادتها من دورة "مهارات وفنون الإلقاء والتعامل مع الجمهور"، مع المدربة الدكتورة فائقة حبيب، قائلة: أود أن أخبركم شيئًا، كنت أخاف وأستحي من الوقوف أمامكم لإلقاء هذه الكلمة، ولكن علَّمتني أستاذتي ومدربتي الدكتورة فائقة حبيب كيف أتغلب على ذلك لأقف اليوم بينكم، فشكرا لها ولكم.

ثم قدَّمت الإعلامية الصغيرة شمس الحارثي نفسها إلى الحضور بلغة الإشارة، موضحًا بعدها: هذا اسمي، تعلمت كيف أنطقه بلغة الإشارة لكي أتواصل مع زملائي من ذوي الاحتياجات الخاصة.. داعيةً زميليها في المخيم الإعلامية الصغيرة عائشة البرطمانية، والإعلامي الصغير ياسين اللواتي اللذين تحدثا عن تجربتهما مع دورة "كيف تصنع سيارة آلية".

وقالت البرطمانية: جئت لأحدثكم عن استفادتي الكبيرة من دورة صناعة السيارة الكهربائية، والتي قدمها لنا المدربان محمد الرئيسي وزيد اللواتي، وتعلمنا فيها، طريقة صناعة السيارات الحديثة وكيف نتحكم فيها. بينما قال ياسين اللواتي: تعلمت في الدورة أن حركة السيارات الكهربائية تحتاج إلى توصيل طرف السلك النحاسي الموجود بالمحرك الكهربائي، مع طرف السلك الموجود بالبطارية، حيث سيعمل المحرك على تحريك المروحة، وتوليد قوة تدفع السيارة للتحرك نحو الأمام.

بعدها ألقى الإعلامي الصغير يقظان الحبسي، كلمة عن استفادته من دورة "الطاقة المتجددة" مع المدرب المهندس سليمان الهاشمي.. بينما استعرضت الإعلامية الصغيرة زينب اللواتية تجربتها مع تعلم مهارات لعبة الشطرنج مع المدرب طلال الجابري. وأعلن المدرب عن أسماء المشاركين المتفوقين في فنون اللعبة؛ وهم: ياسين اللواتي، وغيداء الزكوانية، وجهينة الحجرية، ومهدي اللواتي.

أما الإعلامية الصغيرة ديمة العلوية، فعرَّفت الحضور على حجم استفادتها من دورة "المكتبات المتنقلة"، مع المدربين مُحمد اللواتي وآن الفارسية، والتي أكسبتها مهارة كيف تنُنشئ مشروعاً معرفيًّا صغيرًا.

بينما اختتمت الإعلامية الصغيرة يارا المنذرية، مرحلة نتائج الأداء، بكلمة عمَّا حصَّلته من دورة "الظواهر الفلكية"، مع مجموعة مدربين من جمعية الفلك العُمانية، تحت إشراف المدربة إيمان الخنبشية. وقدَّم بعدها الإعلامي الصغير عبدالله الغزالي، زملاءه في دورة "ساعة مع الموسيقى"، ليقدِّموا معزوفتهم الثانية لحفل الختام.

بعد ذلك، بدأت مراسم تكريم المدربين والطلاب، بكلمة قدَّمتها الإعلامية الصغيرة هدى اللواتية، ثم قدَّم محمد رضا اللواتي المشرف العام على المخيم، ونيابة عن جريدة "الرؤية" اللجنة المنظمة، هدية تذكارية لراعي الحفل، ليُسدل الستار بعد ذلك على فعاليات الحفل بأغنية "كن أنت"، أداء الأطفال المشاركين، وتحت إشراف الفنان فواز المكي.

تعليق عبر الفيس بوك