بالفيديو والصور.. تفاصيل جديدة حول رضوان فايد السجين الهارب الذي دوّخ فرنسا

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

باريس-أ.ف.ب

دوّخ رضوان فايد الجزائري الأصل، سلطات فرنسا وشرطتها ، عندما نجح "ببضع دقائق" وللمرة الثانية خلال 5 أعوام بالفرار من سجنه في باريس على طريقة أبطال سينما هوليود.

ويعرف رضوان فايد، الفرنسي المتحدر من أصول جزائرية، والذي يبلغ من العمر 46 عاما، بأنه واحد من أشهر رجال العصابات في فرنسا وذو تاريخ طويل في عالم الجريمة  وكواليس المهمشين في عاصمة الأنوار باريس.

والان يشارك "نحو مئة من عناصر الشرطة المتخصصين" في البحث عن رضوان فايد الذي هرب من سجنه في نواحي باريس في عملية مذهلة شاركت فيها مروحيّة ورجال مسلّحون.

وإضافة إلى عناصر الشرطة والدرك البالغ عددهم 2900 الذين جُنّدوا للبحث عن رضوان فايد منذ هروبه الأحد من سجن ريو، يشارك الآن حوالى مئة عنصر متخصص في الشرطة القضائية في تعقّب أثره، بحسب ما أعلن فيليب فيروني قائد وحدة مكافحة الجريمة المنظّمة والجرائم المالية.

وقال للصحافيين "كانت عملية الهرب مخططا لها بعناية، وربما شارك في تنفيذها أفراد في عصابة كبيرة".

ونفّذت هذه العملية صباح الأحد، ولم تستغرق سوى "بضع دقائق" ولم تسفر عن أي إصابات، وفقا لسلطات السجون.

وشارك فيها رجال "مدجّجون بالسلاح" ساعدوه على الفرار من السجن المركزي في ريو في منطقة باريس، إلى منطقة ما زالت مجهولة.

وأضاف أن رضوان فايد "معتاد على الهرب"، وهو "شخص خطير، ومجرم سبق أن ارتكب القتل".

 

وهي المرة الثانية التي يهرب فيها هذا السجين، بعد فرار أول قبل خمس سنوات، وهو يمضي عقوبة السجن 25 عاما لإدانته بتنفيذ عملية سطو مسلّح أسفرت عن مقتل شرطية، في العام 2010.

 

وأوضح المصدر أن عمليات البحث ما زالت تتركّز الآن داخل الأراضي الفرنسية.

 

وأدت هذه الحادثة لتوجيه انتقادات لوزيرة العدل نيكول بيلوبيه.

وهي أقرّت الاثنين بإمكانية وجود "خلل" في السجن، لكنها دافعت عن قرار وضعه في هذا السجن الذي كان محل اعتراض من بعض المعنيين.

 

وقالت "سجن ريو حديث وآمن وصالح لاستقبال شخص مثل رضوان فايد".

 

وقد كُلّفت لجنة للتحقيق في ملابسات عملية الهرب على أن تقدّم تقريرها في الأسبوعين المقبلين.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك