الرحيل نحو حبيبة تدعى ( نهار )


د. علي منصور – مصر

 

(1)
لماذا نخاف ؟!!
لماذا يظل العناق ارتعاشة طير حط وطار
لماذا تغيبين عني
إني حملت إليك بذوري وأرضك بكر
وعشقي غير مباح
وعرضك ألف مباح !!
وكل السجون زوايا بعينيك تأسر كل العاشقين .
متى ينبت عشقي ؟1
متى تخرجين إلى الشارع معي
متى تحملين ..
لكل الصبايا أغاني وكل الصغار حكايا
متى تحملين لكل الجموع شموس انتصار
آه .. متى تحملين بعشقي
متى تحملين ..
متى تحملين ..

(2)
أرحل الآن عنك
مطعون القلب ، محزونا ، وضائعا
فما كنت لتحملي عشقي
ولا كنت التي تخرج للشارع الفقير ..
فنمضي معا .
أرحل الآن عنك
ماكانت بذوري لتنبت عندك فكرا يانعا
ولا كانت بذوري ..
لتنبت عندك سيفا مشرعا
إني أرحل الآن عنك
إني أرحل الآن ..

(3)
تشرق الشمس نحو الصبح للعشاق
لكن تغيب
ترحل الشمس نحو الليل للعشاق
لكن تعود
وأنا وحيد إلا من همومك يا وطن  !!


(4)
أرحل الآن نحو حبيبة تدعى نهار
أرحل الآن
فنهار  ..
تعشق الشعر والجماهير ولا تخاف
تعشق الشارع الفقير ، قطارات الضواحي ، والرعاع
ونهار  ..
تنتمي مثلي للجياع
تنتمي مثلي .. للجياع .

 

تعليق عبر الفيس بوك