الرُّؤية - نجلاء عبدالعال

تراجع المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية في أول إغلاقات يونيو إلى مستوى 4591 نقطة، وفقد أقل من 5 نقاط، بنسبة تراجع 0.1 في المئة، في الدقائق الأخيرة لجلسة التداول.

وجاءت التداولات ضعيفة للغاية؛ حيث وصل إجمالي قيمة التداولات 680 ألف ريال فقط بنسية انخفاض 99 في المئة مقارنة بما كانت عليه في جلسة الخميس، وهبط عدد الصفقات التي تمت خلال الجلسة إلى 254 صفقة.

وسجَّل إجمالي القيم السوقية للشركات المدرجة في السوق، فقدان نحو 4 ملايين ريال بنهاية الجلسة لتقف عند 17.579 مليار ريال بانخفاض 0.03 في المئة عن المستوى المسجل في الجلسة السابقة. وجرى التداول على أسهم 33 شركة، خرجت منها 9 أسهم رابحة مع تراجع أسعار 11 سهمًا وبقاء 13 سهمًا أخرى على أسعار إغلاقها السابقة.

وتباين إغلاق المؤشرات القطاعية؛ حيث ارتفع المؤشر المالي إلى 7191 نقطة وبنسبة ارتفاع 0.1 في المئة. أمَّا مؤشر الصناعة، فسجل تراجعًا إلى مستوى 6121 نقطة فاقدًا نحو 24 نقطة مقارنة مع آخر مستوى إغلاق له وبما يمثل 0.4 في المئة. وانخفض مؤشر الخدمات عن مستوى إغلاقه السابق بنسبة 0.27 في المائة وأغلق على 2469 نقطة. وأغلق مؤشر السوق الشرعي عند مستوى 655 نقطة.

واعتلى سهم بنك اتش اس بي سي رأس قائمة الأوراق المالية الأعلى ربحًا حسب نسبة التغير في السعر؛ وذلك مع ارتفاع السعر بمقدار 3 بيسات مثلت 2.9 في المئة زيادة عن سعره السابق ليصل إلى 0.106 ريال. أما قائمة الأسهم الأكثر تراجعاً بنسبة التغير في السعر، فتصدرها سهم مسقط للغازات بسعر إغلاق 0.348 ريال بنسبة انخفاض 7.9 في المئة، ومن بين قيمة التداولات الضعيفة أصلا استحوذ سهم جلفار على أعلى نسبة بين الأسهم المتداولة، بقيمة تداولات 112 ألف ريال مثلت 21 في المئة من إجمالي التداولات.

وجاءتْ تداولات الاستثمار غير العماني ضعيفة كما التداولات في الجلسة بشكل عام؛ حيث بلغ إجمالي قيمة الشراء 39 ألف ريال بنسبة 7 في المائة وإجمالي البيع 116 ألفًا، وبلغ صافي البيع في الجلسة 77 ألف ريال.

من آثار "مكونو"

ومن أخبار السوق، أعلنت شركة صلالة لخدمات الموانئ أن ما يقدر ارتفاعه بمترين من المياه غمرت معظم المعدات والبنية التحتية للميناء، وهو ما يتطلب قدرا كبيرا من الإصلاحات والتغييرات قبل أن يكون بالإمكان استئناف العمليات المعتادة، وتجري حاليا عمليات تقييم الأضرار.

ولأجل تلبية حاجات البلد بعد انتهاء الأنواء المناخية فقد عمل الميناء على مدار الساعة لتنظيف المحطة والعمل على استئناف العمليات على نحو محدود. وقد استأنف الميناء العمليات المحدودة في محطة البضائع العامة من خلال التعامل مع بعض سفن البحرية السلطانية التي تحمل على متنها شحنات الإغاثة، كما تمت مناولة سفينة تابعة لشركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية (أوربك) تحمل إمدادات من الوقود للمحافظة إضافة إلى مناولة بعض السفن لتلبية الحاجات الضرورية للصناعات المحلية. ومن المحتمل مناولة أول حاوية خلال ساعات.