كشفت دراسة حديثة أن نصف السيدات، اللاتي أقبلن على تجميد البويضات يشعرن بالندم، فواحدة من بين 50 سيدة تشعر بأسف شديد، فيما تشعر 49% بالقلق أكثر من شعورهم بالسعادة تجاه تلك الخطوة.

اعتمد الباحثون في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، في نتائجهم على مسح آلاف المرضى بين عامي 2012 و2016، وقالوا إن الأمر لا يعود إلى نقص الدعم أو المشورة، فما يقرب من 70% من السيدات يشعرن بالدعم، ولا يرجع أيضا إلى أن الأمور تسير على نحو خاطئ، فلم تفقد أي من المبحوثات بويضاتها.

فالسبب الأكثر ترجيحا، وفق اعتقاد الخبراء، هو أن العديد من النساء يجمدن البويضات للتركيز على وظائفهن، مع تجنب مشكلات الإصابة بالعقم، مع تقدم العمر، لكن يتملكهن الحيرة، ويصارعن لتحديد قرار زرع البويضات والحمل.

لكن في النهاية لم تتضح الأسباب الأكيدة التي تحمل النساء على الندم، لذا قرر العلماء أن ينتقلن إلى مرحلة أخرى من البحث، لدراسة تأثير تجميد البويضات على النساء عاطفيا.