الجزيرة لإستعادة الهيبة والحزم لكتابة التاريخ بـ"كروية الرستاق"

...
...
...
...
...

 

الرؤية - أحمد السلماني

تصوير- مجلس جماهير الرستاق

يسدل الستار مساء اليوم على دوري العموم بنادي الرستاق بلقاء كسر العظام ذلك الذي سيجمع الجزيرة بتاريخه العريق والحزم الذي يسعى لكتابة تاريخ جديد والتتويج باللقب لأول مرة في تاريخه، وكان الفريقان قد تأهلا للنهائي بعد أن أقصى الجزيرة الشعلة وأزاح الحزم النصر بركلات الحظ الترجيحية.

ويشهد ملعب النادي مساء اليوم وتحت رعاية الشيخ علي بن مسعود الهنائي، النهائي الكبير والمنتظر والذي سيجمع الجزيرة احد أكثر فرق الرستاق تتويجا بلقب الدوريوالحزم والذي لم يسبق له وأن توج باللقب ويسعى لأن يثأر لتاريخه الطويل كونه أحد الفرق المؤسسة للنادي إلا أنه قد سبق وان حل وصيفا العام 1990 كما وتوج بلقب دوري الثانية العام 2002 في المقابل تبدوا خزينة الجزيرة متخمة بالبطولات على مستوى الدوري والمسابقات الأخرى( 13 لقبا بالولاية وبطولة واحدة لشجع فريقك ولقبين خارج الولاية وتحديدا بطولة ودام الساحل).

مسيرة الفريقين في بطولة هذا الموسم تمنح الحزم أفضلية على منافسه من حيث عدد مرات الفوز والأهداف، إذ فاز الحزم في 6 مباريات وتعادل في إثنتين ولم يخسر طوال مشوار البطولة ويمتلك أقوى خط هجوم ب 15 هدفا في حين لم تلج شباكه سوى 3 أهداف، وكان قد استهل مشواره بالفوز على إتحادالعوابي بهدفين نظيفين واكتسح الصحوة بسداسية بيضاء وتجاوز النهضة بخماسية مقابل هدفين وفي الأدوار الإقصائية تجاوز جما بضربات الحظ الترجيحية بعد إنتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف وأقصى المزاحيط بهدف في الدور ربع النهائي ثم اجتاز عقبة النصر القوي بضربات الحظ الترجيحية. 

 في المقابل حقق الجزيرة 3 إنتصارات وتعادلين وتلقى خسارة وحيدة واحرز هجومه 11 هدفا واهتزت شباكه 5 مرات، وكان قد استهل مشواره بالفوز على رياح الحيملي بخماسية مقابل هدفينوالفوز على الحجر الغربي 2 / 1 وخسر من الشعلة بهدف وفي الأدوار الإقصائية تجاوز الأهلي حامل اللقب بثلاثية بيضاء وأقصى العوابي القوي بضربات الحظ الترجيحية بعد إنتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف ثم عاد وثأر من الشعلة وأزاحه من الدور نصف النهائي بضربات الحظ الترجيحية ليضرب موعدا مساء الجمعة الكبير مع الحزم المتحفز.

الفريقان يجنيان ثمار الاهتمام بالفئات السنية والبنية التحتية الرياضية الجيدة من ملاعب معشبة ومقرات كما ويعتبران من أعرق فرق الولاية، الجزيرة كان ولا زال احد الأرقام الصعبة والموجبة في حين فإن ثمانينيات القرن الفائت شهدت حضور قوي ولافت للحزم، إلا أن الفريق اختفى من واجهة كرة القدم بالرستاق لما يقارب العقدين ونصف ليعود مجددا الليلة من الباب الكبير.

وسيدير النهائي الحكم محمد المياحي ويعاونه كل من إبراهيم الرواحي ومحمد الهلالي وعبداللهالخايفي حكم رابع.

 

تعليق عبر الفيس بوك