عواصم- الوكالات

غادر السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، أرخبيل سقطرى اليمني، مساء الخميس، بعد ساعات من مغادرة أغلب القوات الإماراتية الجزيرة على متن ثلاث طائرات عسكرية وفقا لمسؤول حكومي يمني.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مسؤول حكومي يمني، أن "السفير السعودي في اليمن، غادر جوا سقطرى، بعد ساعات من إجلاء الإمارات أغلب قواتها وآلياتها العسكرية من الجزيرة".

وتأتي مغادرة السفير السعودي، بعد زيارة للجزيرة استمرت 4 أيام، وضع خلالها حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية التنموية، وشملت توزيع مساعدات غذائية وطبية برفقة مسؤولين يمنيين.

وأعلن السفير السعودي، قبيل مغادرته، أنه بالتنسيق مع الحكومة اليمنية، تتكفل بلاده بجميع احتياجات الكهرباء والمياه، والمشتقات النفطية لصالح السلطة المحلية، لخفض سعر تكلفة الطاقة الكهربائية والمياه واستمرارها على مدار الساعة.

وأعلن آل جابر، أمس الخميس، أنه دشن إلى جانب وزير الأشغال العامة اليمني ومحافظ سقطرى مشروع حفر ثلاث آبار في مديرية حديبو، وبئرين في مديرية قلنسية لإنتاج ضعف الكمية المنتجة حاليا"، مؤكدا أنه سيتم تشغيل أول بئر نهاية شهر رمضان.

وكان رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، قد أعلن في وقت سابق عن انتهاء أزمة جزيرة سقطرى، التي قال إنها كادت أن تشق الصف، مشيرا إلى أن التغلب على الخلافات كان بفضل "قادة كبار بحجم القضية".

وقد تسبب نشر الإمارات قوات وآليات عسكرية في الأرخبيل مطلع الشهر الجاري، سيطرت على مطارها ومينائها، بأزمة سياسية بين الحكومة اليمنية والإمارات.

وسقطرى، هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعا استراتيجيًا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.