أحمد أبو سنة – مصر

وليه ياقلبي متمرجح
مابين يومك وبين ماضي
وليه بقى كله بيعدي
على ضهرك تقول عادي
وايه شاغلك بتبكيله
وانت من زمان فاضي
وليه ياقلبي ياتايه
مابين دنيا وبين دنيا
وليه يعني تبات تحلم
بلحظه فرح مش باينه
وليه عايش على الذكري
وفاكر انها ممكن تعود تاني
وايه يعني يكون مجني عليك مره
وايه يعني تكون جاني
اذا مرت سنين عمرك
فى كام ساعه وكام ثانيه
تقوم تبكي على الدنيا وذكرى زمان
وتتحسر على الفرصه
وايه يعني اللى ضاع منك وايه خدته
وايه ماكانش فى الامكان
وحتى لما بتغمض
بتحلم ليه بأرض براح
وتعمل يعني آل نايم عشان ترتاح
وانت بتسرق الأحلام
وبتعدي سنين عمرك
تبات تحلم بلمتكم ساعتها هناك
على طرف الرصيف واقفين
فى وسط جنينه فى الميادين
وضحكه عاليه  بترن بصحيح جواك
وفجأة بتسكت الضحكه
على خبطه فى خشب الباب
وفجأة بيختفي الاصحاب
تقوم تفتح
تلاقيها بتضحكلك
من الفرحه يتوه شكلك
مابين سفرك فى نور عينها
وبين دمعه على الخدين
تقرب منها يتبخر مابينكو سراب
تفوق فجأه على الأصحاب
بيسألوا فيك
وصلت لفين ؟