ومضات فكريّة من كتابات حاتم الطائي (16)


(أ‌)    عمان في مرآة العالم:

(1)    عُمان قبلةُ سلامٍ وبلد الوئام والاتزان، ودبلوماسية الحكمة والحياد الإيجابي.

(2)    عمان في سياستها الخارجية تقف على مسافة واحدة من الأطراف كافة من أجل سلام الجميع.


(3)    عُمان منذ مطلع شمس النهضة المباركة ترتبط بعلاقاتٍ تخدُم وتحفظُ المصالح المشتركة للشعوب.


(ب‌)    رؤية طائية للمستقبل الاقتصادي:

(1)    إن مُعطيات الفترة الراهنة تفرض تضافرًا داخليًّا في الجهود، وفتح أبوابَ النقاش المثري لإحداث تحوُّل في الفكر الإنمائي.

(2)    أقترح التوجه نحو تمكين الانفتاح الاقتصادي، وتكوين تحالفات اقتصادية دُولية تُعلي سقف الطموح، وتزيد الرساميل وفق عَلاقات ثُنائية أو مُتعددة الأطراف.


(3)    مقتنع بأن الانفتاح الاقتصادي معادلة على عكس الشائع في علم الرياضيات، ذات مُعطى وحيد هو الاتزان الدبلوماسي وكفى، ونتائجها لا تُعدّ.

(4)    الانفتاح الاقتصادي أرضية قوية للحراك المتنامي في منظومة اقتصادنا الوطني، وأسواق جديدة أمام مستثمرينا، وارتفاع متنامٍ لحجم الاستثمارات الأجنبية في السوق المحلي.


(5)     السوق العُماني قابل للاندماج، واستيعاب دماء جديدة ، وتنوّعات استثمارية عديدة تزيد فاعليته.

(ج‌)    دلالات زيارة بن علوي للصين.. استشراف آفاق المستقبل:
أولا - (الدلالات الاقتصادية لزيارة بن علويّ للصين):
(1)    ىتشكِّل استمرارًا لشراكة استراتيجية تربط بين المحورين، وتجسِّد إرادة حقيقية للقيادة في البلدين.

(2)    مسيرة العلاقات بين عمان والصين تتجه نحو مزيد من التمتين خدمةً للمصالح والتطلعات المشتركة.


(3)    تطوير آفاق الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين مسقط وبيجين.

(4)    مبادرة "طريق واحد.. حزام واحد" ستكون أيقونة السلام في المنطقة.


(5)    إحياء طريق الحرير والاندماج فيها يضع على عاتق عُمان مهمَّة دبلوماسية أكبر في بحث سبل الحد من التوترات الإقليمية.

(6)    خارطة المشروعات المرافقة لإحياء طريق الحرير والعلاقات التاريخية المتجذرة بين السلطنة والصين تضمن لمنظومة اقتصادنا الوطني وضعًا استثنائيًّا


(7)    التقارب بين عُمان والصين ترسيخ للنهج القائم على تمتينِ عُرى التعاون مع العالم، واستثمارِ النجاح الدبلوماسيِّ لتتويجه بشراكات استراتيجيةٍ مع كبرى الاقتصادات والإدارات حول العالم.


(8)    السياق الزمني لزيارة معالي بن علوي للصين تجيء في وقتٍ تقف فيه السلطنة على أرض صلبة من المقومات كفيلة بإحداث تقارب بين البلدين.

(9)    الصين عملاق اقتصادي راسخ يُدرك منافع تقوية علاقاته مع دول المنطقة ككل؛ والسلطنة على وجه التحديد.


(10)    المتغيرات على الساحة الدولية إستراتيجيًّا واقتصاديًّا وتقنيًّا واجتماعيًّا، تُمثل للصين فرصًا كبيرة لتعظيم دورها الاقتصادى.

(11)    تفتح زيارة معالي بن علوي للصين المجالَ واسعًا أمام استفادة أكبر للسلطنة من هذا التحوُّل المثمر في خريطة التجارة العالمية.


(12)    التقارب العماني الصيني فرصة تعزِّز مكانة عُمان كمركز اقتصادي ولوجستي مهم، ودولةٍ محورية وفاعلة في التجارة الدولية، ومَعْبَرا لحركة التجارة بين بلاد التنين الصيني إلى مُختلف دول العالم.

ثانيا - (الدلالات السياسية لزيارة بن علويّ للصين):

(1)    الملف النووي الإيراني من أولويات مباحثات الزيارة، فالجانبان طرفان فيه: فالسلطنة صاحبة الوساطة لتقريب وجهات النظر بين أطراف الاتفاق في مباحثات استمرت لسنوات، والصين شريك طهران الإستراتيجي.

(2)    الجانبين العُماني والصيني ينظران لاتفاق إيران مع مجموعة (5+1) برؤية مختلفة عن السائد؛ ويعتبران التوصل إليه انتصارًا لإرادة السلام، واختراقًا نوعيًا للمواقف الأمريكية المُتشدِّدة.


(3)    اجتماع السلطنة والصين في "لقاء السلام" دربٌ جديد من التشاور السياسي الإيجابي الحكيم، الساعي لمعالجة المشاكل وحلحلة القضايا، لنزع فتيل التوتر في المنطقة.

(ت‌)     تاريخ العلاقات العمانية الصينية
(1)    لن ينسى التاريخ شخصية التاجر عبد الله العماني، الذي كان يومًا رئيس للجالية العربية في بيجين، ومندوبا معتمدا لدى الصين عن مدينة صحار.

(2)    تحتكمُ العلاقات الثنائية بين عُمان والصين لتاريخ وطيد يربطُ بين الشعبين الصديقين، ورغبة مشتركة لتعزيز منهجية التعاون
(3)    في عصر نهضة السلطان قابوس المفدّى انطلق عَهْد الانفتاح الجديد مع الصين على المستويات كافة.

(4)    العلاقة بين عمان والصين الآن تمرُّ بأفضل مراحل ازدهارها، بفضل قناعات شيَّدت جسورَ التعاون بين اثنتين من الدول ذات المكانة المحورية والمؤثرة في المحيط الإقليمي والدولي.

تعليق عبر الفيس بوك