كشفت إحصائيات عالمية نقص كبير في التوعية بشأن مرض يعرف باسم الذئبة، ولذا في 10 مايو، اليوم العالمي للتوعية بالذئبة، وجهت دعوة للعمل نيابة عن ملايين الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض.

تخيل أن مرضا غير متوقع يصيب الجسد بأكمله، دون تشخيصه على الإطلاق، فيترك الاطباء والمرضى في حالة ارتباك وحيرة.

تظهر الإحصائيات إصابة 15 ألف بريطاني بالذئبة، لكن الغريب أن 90% منهن من النساء.

بعد أن أعلنت المغنية المعروفة، سيلينا جومز، أنها أنهت رحلتها حول العالم في وقت مبكر، من أجل التعافي من نوبات الذعر والاكتئاب وثيقة الصلة بمرض الذئبة، ظهر أكثر من ألف زيارة لمحرك البحث جوجل للبحث عن طبيعة المرض.

وأظهر مسح عالمي أجرته شركة مصنعة للدواء، هذا العام، أن حوالي 26% من الناس في 16 دولة لا يعرفون شيئا عن مرض الذئبة، وأكثر من نصف هذه النسبة لا يدركون مخاطره.

يعرف الذئبة بأنه مرض مناعي، فينتج الجهاز المناعي للمريض العديد من مضادات البكتريا، التي تسبب تفاعلات تؤدي إلى التهاب أجزاء من الجسم، والجلد، والأعضاء.

ورغم أنه لا ينتقل إلا عن طريق الجينات، لكن يظهر المسح أن 41% من الناس لا يشعرون بالراحة عن تبادل سلام اليدين مع المصابين بالمرض.

تختلف الأعراض من شخص لآخر، لكن المشترك بينها هو آلام المفاصل، والحمى، وتساقط الشعر، والطفح الجلدي، والإعياء الشديد، ويوصف المرض بأنه مخادع وغير مرئي.

لا يوجد علاج حتى الآن لمرض الذئبة، لكن الأدوية تخفف من حدة الأعراض.