ممرات سريّة


أمامة الزاير - تونس


كولاج:
متى حَثَثْتَ الخطو إلى وشوشة الجدار الخامس؟
متى ارتجلت ألواحا عشرا،
مزامير امرأة تحت الجسر تخفي طمثها عن وسواسك؟
(الجسر شِباك الدَّقائِق تلتهم عمرنا
الجسر نقطة آخر السّطر
الجسر ضحكة عابرة في قطار السابعة...)
تقلب قبّعتك في اتّجاه ما لا نراه
تتصدّر الجملة قمّلا يتناسل
نادجا تفتح باب الحلم:
أحمر الشفاه في ورطة
شجاراتنا الليلية حول الوسائد
(نادجا هاتي السبحة
هاتي ما لم يكتبه بروتون.
ذاك السارق بروتون خبّأك في جيب معطفه.)
نادجا لم تكن إلّا خبلا قروسطيّا
بَرَدًا يخفق في تراتيل العشيرة
أغطية صوفيّة لسعادة الوزير
نادجا ليست إلاّ سرّ...... أهل الكهف
(خلف اللوح الأسود ما لا نتحدّث عنه:
غباء النّثر في كراريسهم
بارط يسخر من درس البنيوية
إلاه نيتشه.. شاهدنا جثّته في القناة الأولى
دراكولا لم يمسح فمه بعد...)

 

تعليق عبر الفيس بوك