"الأمم المتحدة" تعرف الشباب العماني بمتطلبات العمل بالمنظمة

 

مسقط - الرؤية

استضافت اللجنة الوطنية للشباب صباح أمس بالتعاون مع وزارة الخارجية وفدًا من منظمة الأمم المتحدة في جلسة توعوية للشباب حول وظائف الأمم المتحدة ومتطلباتها، استهدفت مئة شاب وشابة، قدم من خلالها فريق المنظمة الذي يزور السلطنة خلال الفترة من 6 – 8 مايو 2018، نبذة عن وظائف المنظمة وكيفية التقدم لها، وذلك بقاعة المسرح بالكلية العلمية للتصميم.

وقام الفريق بتعريف الحضور من خلال جلسة مفتوحة على طرق التوظيف في الأمم المتحدة بمختلف البرامج التي تطرحها مثل (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأغذية العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة)، وتعريف لمن لديه الرغبة في العمل بالمنظمة بكيفية التقدم للوظائف الخاصة بالأمم المتحدة وتقنيات اجتياز الاختبارات والمقابلات الشخصية. وابتدأ العرض بالإشارة إلى أهداف المنظمة وهيكلها الأساسي المكون من 6 مجالس تخدم قطاعات الأمن والاقتصاد والاجتماع والعدل القضائي، فضلاً عن المجلس العام ومجلس الوصاية.

كما تناول العرض أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها المنظمة، مركزا على قضايا الفقر والجوع والصحة والتعليم والمساواة بين الجنسين ونظافة الموارد الغذائية والطاقة النظيفة والاقتصاد والابتكار والاتصالات والمدن والإنتاج والاستهلاك والمناخ والحياة على الأرض والعدالة والسلام، وتعرف الشباب خلال العرض أيضاً على شبكات ومجالات الوظائف، التي تشمل: شبكة الاقتصاد والاجتماع والتنمية، وشبكة الإعلام العام والمؤتمرات، وشبكة تكنولوجيا الإعلام والاتصال، وشبكة القانون، وشبكة اللوجستيات والنقل والدعم، وشبكة الإدارة والتسجيل، وشبكة السياسة والسلام، وشبكة الأمن العالمي والأمان، والشبكة العلميّة.

وتتسم منظمة الأمم المتحدة كمكان للعمل بأنَّها بيئة تمكينية وآمنة ومرنة تتطلب التنقل من مقر إلى آخر، وتتمتع بسياسات ودية أسرية تركز على التعليم والتنمية، وبرواتب مجزية وإجازات أبوة وأمومة وتأمينات صحية ومنح دراسية وتأمينات ما بعد التقاعد، مع فرص التعلم والتنمية وبرنامج توجيهي للشباب (البرنامج المهني للشباب).

وتتطلب الوظائف في الأمم المتحدة النزاهة والمهنية واحترام الاختلاف، فضلاً عن الشهادة التعليمية وخبرات العمل ومهارات لغوية محددة. كما تتطلب الفعالية في العمل الجماعي والإبداع والمساءلة وغيرها.

وأوصى المتحدثون بضرورة زيارة مواقع الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة لطلب الوظائف،

ويشار إلى أن فريق الأمم المتحدة الزائر للسلطنة قدّم عددا من ورش العمل تتضمن تدريب مجموعة من الموظفين الحكوميين ليتم تعيينهم ليكونوا فاعلين في إيصال المعلومات للمتقدمين، والتعرف على الفجوات والمصاعب التي تعرض عملية التقديم وكيفية التغلب عليها.

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك