مشروعات واعدة في بركاء

 

يوسف البلوشي

تتدفق الأنباء الطيبة تباعًا على السلطنة من خلال مجموعة المشاريع الجديدة والأخرى التي قيد الإنشاء أو التي ترفد بلادنا اقتصاديا.

منذ أيام حظيت ولاية بركاء التي تعد مدينة اقتصادية جديدة وامتدادا اقتصاديا لمحافظة مسقط، بمشروع جديد يرفد سلسلة التقدم التجاري فيها، وهو ممشى العريمي والذي وقعه الشيخ عبدالله بن محمد الشقاق العريمي مؤخرًا مع الشركة المنفذة له ليكون باكورة المشاريع الجديدة في ولاية بركاء.

ممشى العريمي كما يطلق عليه عربيًا أو العريمي وولك باللغة الإنجليزية سيكون بمنطقة الصومحان بولاية بركاء ليكون أضخم مركز تجاري وترفيهي وسياحي بالسلطنة على مساحة كلية تبلغ ثلاثمائة وأربعين ألف متر مربع ويبلغ عدد محلات التجزئة ما يفوق المائتين وأربعة وستين، بالإضافة إلى ثلاثة وأربعين مطعما وسبعة مراكز للترفيه والتسلية وهايبركت كبير وسينما متطورة بعدد اثنتي عشرة.

المتتبع لمشروعات مجموعة الرائد يلاحظ اختيارها للمواقع المتميزة وأيضا رفد هذه المشاريع بالمميزات الجديدة من حيث النوعية، وهذا الذي يجعل أي مدينة تقع عليها هذه المشاريع تتقدم تجاريا واقتصاديا.

وجاء اختيار موقع المشروع لما تُحظى به ولاية بركاء حاضرة ولايات جنوب الباطنة من موقع متميز يربط محافظة مسقط بولايات شمال وجنوب الباطنة وأيضا تمتعها بوجود عدد كبير من المشروعات التجارية والاستثمارية التي تجعلها وجهة اقتصادية مقبلة ووجهة شراء وترفيه من خلال مراكز التسوق المختلفة.

ومع حزمة المشروعات الحيوية التي تنتشر بالسلطنة ومن بينها طريق الباطنة السريع الذي جاء رافدًا أيضا لانتعاش المنطقة وجاعلا هذه الولايات والمشاريع في حركة دؤوبة ورائجة تسهل الوصول لها وهو ما يمكنها أيضًا من الربحيّة والترويج السياحي والتجاري وغيرها. وتضيف مجموعة الرائد لهذا المشروع قيمة إضافية إلى المشروع الكبير بوليفارد العريمي، والتي حرصت بدورها على دعم وتطوير النمو الاقتصادي، إلى جانب تحسين جودة التطور المعماري إضافة إلى خلق المئات من فرص العمل في السوق العماني خلال فترة إنشاء مركز التسوق، ولاحقًا بعد التشغيل.

 

 أرى في هذا المشروع خطوة كبيرة نحو بناء اقتصاد ووجهات جديدة تتخطى مجرد توفير مركز تسوق، وسيمثل المشروع أرضًا خصبة ورئيسة لتشجيع العمانيين على الإبداع والمبادرة.