7 لقاءات تُفصح اليوم عن المغادرين لـ"الأضواء"

أسبوع تحديد المصير!

 

الرُّؤية - أحمد السلماني

تصوير/ عبدالله البريكي

بشعار "لا بديل عن الفوز"، تدخل أندية دوري عُمانتل، اليوم، الأسبوع الـ19، مرحلةَ تحديد المصير وجدية اللقاءات التي ستُفصح عن الأندية المهدَّدة بالهبوط؛ حيث سيستضيف مسقط الشباب على مجمع السلطان قابوس، فيما يستقبل فنجاء صحار باستاد السيب، ويلعب ظفار مع السويق على المجمع الشبابي بصلالة، بينما يستضيف السلام المضيبي في صحار، ويستقبل النهضة النصر بالبريمي في مباراة فك الارتباط، ويلعب صحم مع العروبة في صحار، على أن يستضيف مرباط نادي عمان بصلالة.

المبارايات ستحمل طابع القوة والإثارة، وستدخلها الفرق وهي تبحث عن الفوز لا سواه، فباستثناء النصر والنهضة، فإنَّ الأندية من العروبة صاحب الترتيب الخامس وحتى الرابع عشر مُهدَّدة بالهبوط؛ وبالتالي تدرك الأندية أنها تحتاج تركيزا عاليا داخل وخارج الملعب.

 

نحو منطقة الأمان

مسقط الذي يستضيف الشباب بمجمع السلطان قابوس ببوشر، يأمل اقتناص الفوز للزحف لمنطقة الأمان، بعد أن خرج الفريق مُتعادلا سلبيا مع المضيبي في الجولة الماضية، ويحتكم على 22 نقطة في الترتيب التاسع. بينما في المقابل يأمل الشباب مواصلة مطاردة السويق على أمل تعثر الأخير، والذي سيواجه ظفار المستميت من أجل البقاء، بعد أن حقق الفوز على فنجاء في الجولة الماضية.

وفي ثاني اللقاءات.. يلتقي أصفر الداخلية مع صحار المنتشي بفوز مهم على العروبة، مكَّنه من التقدم قليلا عن قاع الترتيب. بينما يأمل العروبة تعويض خسارته من صحار عندما يلاقي صحم الجريح، الذي تلقى خسارة من مرباط جمَّدت رصيده عند النقطة 18 وأرسلته للمركز قبل الأخير. أما مرباط فيسعى لمواصلة عروضه الجيدة عندما يستضيف نادي عمان متذيل الترتيب في صلالة. ويستضيف النهضة النصر في مباراة فك الارتباط بعد لحق النهضة بالنصر بتعادله مع مع الشباب في مباراة قوية في المقابل تلقى النصر خسارة من ضيفه السويق جمدت رصيده عند النقطة الـ28 في حين حلق السويق بالصدارة مغردا بها وحيدا بـ47 نقطة بعد العروض القوية التي قدمها مع المشرف الفني الجديد القديم العراقي حكيم شاكر.

 

5 انتصارات وتعادلان

وازدحم قاع الترتيب بالفرق المهددة؛ حيث شهدت الجولة الماضية 5 انتصارات وتعادلين، حيث وبفوز السويق على النصر، فقد أرسل السلام مضيفه نادي عُمان لقاع جدول الترتيب، مُحتلا المركز الأخير، برصيد متجمِّد عند 17 نقطة. أما الفائز، فوصل للنقطة الـ23، ليواصل نجاحاته في جمع النقاط من أجل البقاء بالأضواء. ويدين السلام بالفضل للمدرب الوطني عبيد خميس؛ الذي تكللت مساعيه بالنجاح على مستوى الأداء والنتيجة معا؛ فقدرته على توظيف البدائل كانت ركيزة مهمة واجه بها الغيابات، وتفوق من خلالها على الفارق النوعي لمنافسيه.

بينما ارتضى المضيبي ومسقط بأنصاف الحلول؛ فالتعادل السلبي فرض نفسه على أحداث اللقاء؛ ليبقى الطرفان في دائرة الخطر مهددين بالهبوط. ويتفوق مسقط (22 نقطة) على المضيبي (20 نقطة)، وربما يُواجه الأخير تحديا كبيرا يتمثل في اللعب خارج أرضه في كل المباريات؛ نظرا لبُعد المسافة بين المضيبي والعاصمة؛ الأمر الذي يُفقده سلاحيْ الأرض والجمهور، وإن كان الكفاح سلاحه منذ عودته للأضواء.

ويلامس صحم القاع بعد تجمد رصيده عند 18 نقطة إثر الخسارة التي مَنِي بها من مرباط 2-1 على ملعبه بمجمع صحار الرياضي؛ لتزداد محنة الموج الأزرق، في المقابل واصل مرباط صحوته محققا الفوز الثاني على التوالي، ليُغادر الفريق القاع نحو المركز السابع برصيد 23 نقطة، وبدا واضحا بصمة المدرب المصري عبدالحميد بسيوني مع الفريق؛ فمع تولية المهمة تغير شكل الفريق على مستوى الاداء تزامنا مع تحقيق نتائج ايجابية حسن بها الفريق مركزه.

وحقق ظفار فوزا ثمنيا في توقيت مهم على حساب فنجاء بهدف نظيف، في المباراة التي أقيمت بينهما على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ليرفع الفريق رصيده إلى 19 نقطة، بيد أنه لا يزال في منطقة الخطر، ويحتاج مزيدًا من الانتصارات من أجل الزحف نحو المنطقة الآمنة، بعد سقوط مساعي الفريق المعلنة في بداية الموسم الظفر بلقبي الدوري والكأس.

وفي المقابل، فرط فنجاء في فوز مهم كان سيضمن له تحسن مركزه؛ فالخسارة جمدت رصيده عند 22 نقطة محتلا المركز الثامن، ولم تجد مساعي المدرب الوطني محسن درويش نفعا في ادراك التعادل.

وترك صحار المركز الأخير مُحقِّقا أول فوز له، بعد عثرة نهائي الكأس الغالية، التي أثرت سلبا على معنويات لاعبيه، ليستغل الأخضر أرضه وجمهوره الراقي في تخطي عقبة العروبة 2-1 حملا توقيع سوري إبراهيم. الفوز رفع رصيد أخضر الباطنة إلى 19 نقطة، وما زال بحاجة للمزيد من أجل التخلص من شبح الهبوط، بينما تلقى العروبة الخسرة الثانية على التوالي ليتجمد رصيده عند 25 نقطة ليفرط المارد في فرصة انتزاع المركز الثالث دون أن يستفد من خسارة النصر وتعادل النهضة منافسيه على المركز نفسه.

ويتصدر اللاعبون المحليون قائمة الهدَّافين؛ إذ يأتي عبدالعزيز المقبالي بصدارة الهدافين بـ15 هدفا (السويق)، ومن ثم محمد الغساني (صحم) بـ11 هدفا، وثالثهما محمد الحوسني (النهضة)، ويونس المشيفري (النصر) بـ10 أهداف لكل منهما.

تعليق عبر الفيس بوك