قد تغرق ولاية كاليفورنيا، بفعل فيضان مميت، قبل نهاية القرن الحالي، على غرار الفيضان العظيم عام 1862، الذي ترك حوالي 300 ميل تحت الماء.

وقد حذرت دراسة جديدة أن كاليفورنيا ستشهد تحول درامي بين شدة الجفاف والرطوبة فيما يعرف بظاهرة "السوط المناخي" ، وقال الباحثون بارتفاع احتمالات قيام عواصف تؤدي إلى فيضانات، تعرض الدولة لخطر كوارث تبلغ قيمتها تريليون دولار، تاركة منازل غرقى على بعد 30 قدما تحت المياه.

ويضيف دانيل سواين، عالم مناخ، أن ملايين الناس القاطنين الوادي الرئيسي عليهم المغادرة لفترة من الوقت، وسيفقد البعض بيوتهم للأبد على بعد 20 إلى 30 قدم تحت سطح الماء.

نشرت هذه الدراسة المثيرة للقلق في مجلة التغيرات المناخية، متنبئة بفيضانات شديدة، تقع في المستقبل القريب بشكل متكرر.

قد تترك التغيرات المناخية الولاية بنسبة 300 إلى 400% بنفس الحالة التي خلفها الفيضان العظيم قبل 150 عاما، لكن بالنظر إلى عدد سكان كاليفورنيا الضخم، فإن النتائج ستكون كارثية وستدمر كلا من الحياة البشرية والبرية، كما يزداد الوضع سوءا باحتمال تكرار الفيضان أكثر من مرة.