تحذر دراسة جديدة من التأثير السلبي لدهون البطن على القلب، حتى لو لم يعاني الشخص من الوزن الزائد، وتشير أن خطر الإصابة بسكتة قلبية لمن يمتلكون خصرا أكبر حجما من الفخذين، تكون مضاعفة، وعليهم استشارة الطبيب على الفور.
ويستخدم مؤشر كتلة الجسم في تصنيف البالغين ممن يعانون من نقص في الوزن، أو الوزن الطبيعي، أو الوزن الزائد، أو السمنة، لكنه لا يأخذ في الاعتبار كمية وتوزيع الدهون والعضلات.
تعرف الدهون الأكثر خطورة، بالدهون الحشوية، وتكمن في أنسجة البطن، بالقرب من الأعضاء الحيوية، حيث تطلق مركبات مدمرة مثل الأحماض الدهنية الحرة التي يمكن قياسها بتحليل وظائف الكبد.
يؤدي ذلك بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم، ونسبة سيئة من الكولسترول، بالإضافة إلى مقاومة الأنسولين، التي تتسبب في الإصابة بالدرجة الثانية من مرض السكري، وترفع هذه المؤشرات من خطر الموت المبكر.
تلعب الجينات دورا رئيسا في زيادة الوزن حول منتصف الجسم، لكن الظاهرة أكثر شيوعا في الرجال، في كل الأعمار، وينصح الأطباء لإنقاص وزن البطن، بممارسة الرياضة، وتقليل الأوقات التي يستعين فيها الشخص بوسائل المواصلات، وتعويضها بالمشي، بالإضافة إلى زيادة عضلات الجسم، بممارسة رياضات القوى، والحد من تناول مشتقات الكربوهيدرات
