ومضات فكريّة من كتابات حاتم الطائي (13)


(أ‌)    مستقبل البيئة.. رؤى وأفكار:

(1)    الإشكالُ الحاصل اليوم في علاقة الإنسان ببيئته، يُشكل مُهدِّدًا حقيقيًّا.

(2)    سقف طموحاتنا البيئية يستهدف إيجاد إنسان جديد مُتسلح بدرع "المواطنة البيئية" الآمن.

(3)     الطريق نحو طليعة الاستدامة البيئية طريقٌ شاقة وطويلة، ونُراهن على قدرة "منتدى عمان البيئي" السنوي في تهيئة بيئة نقاش مثمِر بنَّاء.

(4)     النقاش المثمِر والبنَّاء؛ يستهدف صياغة حاضر ومستقبل أبنائنا، وضمان حقِّ الأجيال المتعاقبة في الاستفادة من مواردنا الطبيعية ومقوماتنا البيئية بشكل أكثر عدلاً وتوازنًا.


(5)    إيجاد خارطة طريق نحو عالمٍ أكثر تصالحًا مع البيئة أمانةٌ باتت تنُوء بحملها وزارات البيئة والشؤون المناخية في كل دول العالم، والمنظمات الدولية المختلفة.

(ب‌)    مقترحات ومطالبات:
(1)     نأمل في تنظيم فرص الاستثمار السياحي الصديق للبيئة، ضمن وحول المحميات الطبيعية، مع الأخذ بعين الاعتبار أولوية السكان المحليين.

(2)     نطالب بوضع إستراتيجيات لإدارة المخلفات بشتى أنواعها، وإعادة الاستخدام والتدوير، لتحويلها إلى مصدر للدخل وليس عبئا.

(3)     ندعو إلى الاطلاع بمسؤولية دعم وتبنِّي توصيات "منتدى عُمان البيئي" في دورته الثانية.


(4)     من المثري لفلسفة التنوع الاقتصادي خلق مشاريع اجتماعية اقتصادية بيئية عبر تأسيس شركات أهلية.

(5)     صياغة "دليل عمل" مُحكَم، يقود نحو مستقبل بيئي مُستدام، بآليات واضحة أساسُها الإنسان الواعي بواجباته البيئية مطلب أساسي.

(6)     علينا أن نقتنع بأننا حين نخدم بيئتنا فإنما نخدم أنفسنا، فالمنفعة العامة والخاصة، مُخطَّطان دائريَّان يتقاطعان في مساحة أكبر بكثير مما نتصوَّر.


(7)     "منتدى عمان البيئي" في دورته الثانية استهدف المواطن بالأساس، وعليه أن يُبادر بنفسه لإحداث التغيير الذي يطالب به من داخله ابتداءً، ومن حَوْلِه كهدف أساسي.

(8)     نطالب أنفسنا قبل الآخرين بالتخلى عن النظرة القاصرة في التعامل مع توصيات المؤتمرات والمنتديات، التي تُلقي بالكُرة في مَلْعَب الهيئات وَحْدها حكومية كانت أو خاصة.

(9)     التمسُّك بالتأكيد على تحديد الجهة المنفذة لتوصيات"منتدى عمان البيئي"، وأن يكون "مكتب حفظ البيئة" الجهةَ المنوط بها متابعة وتنسيق آلية التنفيذ. أهم ممكِّن عملي للاستدامة.

(10)    ندعو إلى "الشراكة المجتمعية" الجادة وإشراك كل أطياف المجتمع في مُختلف الفعاليات والقضايا ذات العلاقة بصون البيئة وحفظ مفرداتها ومواردها الطبيعية.


(11)    نؤكد على أهمية مُواصلة تنفيذ برنامج التعليم والتوعية البيئية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والمخصص لطلاب المدارس والكادر التدريسي والإداري فيها.

(12)    نطمح في التوسع الكمي والنوعي، وتضمين أنشطة بيئية متنوعة لا صفية، ومقررات دراسية جامعية ومواضيع بحثية (بيئية) لطلاب الدراسات العليا ذات صلة بالسياسات البيئية والاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
 
(13)    تعزيز المناهج المدرسية لصفوف في مرحلة التعليم الأساسي بمقررات (بيئية) ضمانة حقيقية لاستدامة بيئية ترعاها أجيال المستقبل القادرة على الوفاء بواجباتها نحوها.

(14)    نحتاج إلى رؤية اقتصادية داعمة تساهم في تحفيز المؤسسات والأفراد الداعمين لجهود حماية البيئة، وتشجيع المبادرات والمشاريع الرائدة بيئيًّا، واستهداف الاستدامة في مشروعات البحث والتطوير في مجالات الطاقة المتجددة.
(15)    ضرورة تنسيق جهود كافة الجهات المعنية من أجل تطبيق العقوبات الرادعة ضد منتهكي الحياة البرية والطبيعية.
نثمن الدعوة لصياغة تشريعات تُنظِّم استثمار رأس المال الطبيعي، وتأسيس صندوق خاص لدعم البحوث البيئية من أجل المحافظة على المكونات البيئية بالسلطنة.
نأمل في إنشاء شبكة للإعلام البيئي، تختصُّ بتعزيز الاتصال والتواصل بين الجهات البيئية والإعلامية الوطنية.

تعليق عبر الفيس بوك