تم الإبلاغ عن اختفاء أكثر من 10 آلاف طفل، من مؤسسات الرعاية الاجتماعية، العام الماضي، ما أثار المخاوف بشأن استغلال هؤلاء الأطفال من قبل العصابات، إذ اختفي طفل من كل 10 أطفال، كما تشير التقارير الرسمية، في عام 2017، بمعدل طفل شهريا.

وجدت 1720 حالة تغيبوا أكثر من أسبوع، من بين 60.720 بلاغ خلال العام الماضي، حسب إحصائيات وزارة التعليم، وعبرت سارة تشامبيون، عضو البرلمان، والتي أنشأت حملة سلامة الأطفال أن هذه التقارير صادمة، "ويجب أن تخجل الحكومة من نفسها، إذ فشلت في حمايتهم".

وقالت آن لونجفيلد، مفوضة شئون الأطفال "إنه يجب على العاملين في المدارس، ودور الرعاية التعرف على علامات الطفل التي تشي باختفاء محتمل".

وتشير التقارير كذلك أنه يتم إنقاذ الآلاف من الأطفال، والمراهقين، من العبودية في أنحاء بريطانيا كل عام، ولكن عدد قليل منهم يواجه العدالة، إذ تقول الصحف أن 6% فقط من هذه الجرائم، التي تم إبلاغ الشرطة عنهم، وصلت إلى ملاحقات قضائية منذ تقديمها عام 2015.