كان ماثيو ماركيتي عالقا بين آلاف من سكان مدينة هيوستن، بولاية تكساس، في العواصف المضربة، خلال إعصار هارفي العام الماضي، في 27 أغسطس 2017، وكان جالسا في قارب مع شخص لا يعرفه، يحاول إنقاذ الجيران إلى بر الأمان، لكن المشكلة أنه لم يعرف أين يذهب.

اتصل فيما بعد بصديقه يخبره "يجب علينا أن نطور موقعا صغيرا، لجيراننا"، وكانت الفكرة قائمة على خلق تطبيق يساعد الأسرة حين يكونون بورطة، ويحتاجون إلى المساعدة، بإجراء اتصال فوري، يتضمن بيانات الموقع، ومعلومات تساعد في تحديد مكان الأفراد على الخريطة.

بمجرد أن تصبح الأسرة بأمان، تختفي البيانات الخاصة بهم، لمنح فرصة للمنقذين للتركيز على من يحتاجون يد العون، ويسمى التطبيق CrowdSource Rescue (CSR)

لكن هذه الفكرة الصغيرة، تحولت إلى شي أكبر، وتم تطويره ليسع عدد أكبر من الناس، وقام رواد المواقع الاجتماعية بنشر التطبيق، وخلال العاصفة، استقبل التطبيق 40 ألف إلى 60 ألف زائر، منهم على الأقل 25 ألف تم إنقاذهم، فهو يسمح لقاطني المدينة، والمؤسسات الأخرى الحكومية كسلاح البحرية الأمريكية، أو المدنية للتعاون جنبا إلى جنب مع المسئولين.