بريطانيون يبدأون البحث عن وطن بديل

أسهم عدم اليقين بشأن حقوق الإقامة والتوظيف في أوروبا، ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بزيادة ملحوظة في طلبات الحصول على الجنسية في فنلندا.

ومن المقرر أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في مارس 2019، الأمر الذي جعل نحو 4500 مواطن بريطاني يعيشون في فنلندا، يدرسون بعناية مستقبلهم، إذ اختار العديد منهم بالفعل التقدم بطلب للحصول على الجنسية الفنلندية.

ويقول خبراء القانون الأوروبي إن فئات أخرى من الناس ستتأثر أيضاً بـ«البركسيت»، بما في ذلك الأزواج والزوجات من الاتحاد الأوروبي. ولن يكون لمواطن الاتحاد، الذي يعيش في المملكة المتحدة، والذي يتزوج لاحقاً من مواطنة في الاتحاد الأوروبي الحق التلقائي في إحضار زوجته إلى بريطانيا. كما يمكن أن يتأثر الأطفال الصغار المنتمون إلى زواج مختلط. وقد يمنع الطفل من حق المواطنة، إذا كان الوالد غير البريطاني يريد منهم العودة.

ومن المتوقع أن يوافق قادة الاتحاد الأوروبي، الذين سيجتمعون في قمة بروكسل، قريباً، من حيث المبدأ، على مسودة اتفاقية الانسحاب التي تشرح كيفية مغادرة المملكة للاتحاد، ولكن التأثير الذي ستتركه شروط الاتفاقية على حقوق المواطنين يقابل بانتقادات شديدة.

 

تعليق عبر الفيس بوك