فنجاء ينتزع فوزًا مثيرًا في معقل المارد العرباوي.. والنهضة يفاقم محنة المضيبي

الرؤية – وليد الخفيف

تصوير/ عبد الله البريكي

خطف مازن السعدي فوزًا مثيرًا لفنجاء على مضيفه العروبة في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء الذي أقيم بمجمع صور الرياضي ضمن منافسات الجولة الـ 17 من مسابقة الدوري، ليرتفع رصيد الفائز إلى 22 نقطة، بينما تجمد رصيد أصحاب الأرض عند 25 نقطة.

وأهدر اليمني عبد الواسع المطري لاعب نادي العروبة ركلة جزاء في الدقيقة 57.

وجاء الشوط الأول بين الطرفين متكافئا لحد كبيرا، وانحصرت الكرة في وسط الملعب في الربع ساعة الأولى التي غلب عليها التحفظ، ثم تحسن الأداء الهجومي تدريجيا وإن لم تصل الفرص لحد الخطورة سوى رأسية عبد الرحمن الغساني التي ارتطمت في القائم.

وتأثرت المنظومة الهجومية للعروبة بغياب يوسف ناصر للإصابة فضلا عن غيابات أخرى، بسبب المشاركة في دوري القوات المسلحة، فشارك يونس مبارك كمهاجم صريح بيد أنه لم يصنع الخطورة على مرمى فنجاء، فاللاعب يجيد اللعب في مركز صانع الألعاب أو وسط الملعب.

ومع انطلاق الشوط الثاني سعى محسن درويش مدرب فنجاء لتعزيز القوى الهجومية لفريقه فدفع بمحمد تقي بديلا للنجاشي ومحمد الحبسي لتنشيط الجبهة اليمني، وحاول العروبة أيضًا تحقيق المسعى نفسه فأخرج لاعب خط الوسط ثويني حديد ودفع بعبد الله صالح ولكن لم تتح أمام الفريق فرص حقيقة لهز الشباك.

واعتمد فنجاء على الأطراف بشكل واضح وتميز بالكثافة العددية في منطقة جزاء منافسه في أغلب المحاولات، وشكلت العرضيات خطورة بالغة على مرمى إبراهيم المخيني الذي تصدى لأكثر من محاولة كان أبرزها انفراد مازن السعدي في الدقيقة 91، غير أنّ اللاعب نفسه عاد بعد دقيقة واحدة وقبل ثوان من نهاية اللقاء بتوجيه تصويبة متقنة عانقت شباكه لينتزع فوزا غاليا للضيوف.

وفي مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر انتهى ديربي العاصمة بتعادل مسقط ونادي عمان 2-2، حيث تقدم عمان بهدفين عن طريق ياسر نجم الدين في الدقيقة (10) وسعود الفارسي في الدقيقة (13) ولم يتمكن من المحافظة على تقدمه في الشوط الثاني الذي شهد عودة مسقط بإدراك التعادل عن طريق مصطفى كويات في الدقيقتين (52، 85) لتزداد محنة نادي عمان الذي ما زال في القاع برصيد 17 نقطة، أما فارس العاصمة فربما وضعه أفضل بعض الشيء إذ وصل رصيده إلى 21 نقطة في المركز السابع.

وأهدر محمد الغساني ركلة جزاء كادت أن تهدي لصحم فوزا طال انتظاره، ليفرض التعادل السلبي نفسه على المباراة التي جمعت الموج الأزرق والسلام.

ولم تكن نقطة التعادل كافية للصحم للتقدم في جدول المسابقة، فالفريق مازال في منطقة الخطر برصيد 18 نقطة بعيدا عن صحار الأخير بنقطتين، أمّا السلام فربما كانت النقطة جيدة لرجال المدرب الوطني عبيد خميس وصلوا للنقطة الـ 20 التي حافظت على تواجدهم في منتصف الجدول.

وعمق مرباط جراح صحار بالفوز عليه 2-1، في المباراة التي أقيمت بأرض اللبان، لتزداد محنة التماسيح تعقيدا باحتلال المركز الأخير برصيد متجمد عند 16 نقطة، أمّا مرباط فرفع رصيده إلى النقطة الـ 20.

وواصل النهضة انتصاراته على حساب المضيبي الذي تلقى الخسارة الثانية على التوالي، فاستقبلت شباكه ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ليتجمد رصيده عند 19 نقطة أمّا العنيد فوصل للنقطة 27 وبات الطريق ممهدًا أمامه للتواجد مع أهل القمة إذا واصل المسير على نفس المنوال.

ولم يمهل العنيد منافسه سوى 3 دقائق فقط، حيث نجح يوسف ناصر من إحراز هدف التقدم، ثم عاد اللاعب نفسه وعزز تقدم فريقه بإحراز الهدف الثاني في الدقيقة 37، وقضى محمد المربوعي على آمال عودة العنابي بهدف ثالث، وسجل ماري هدف الشرف للمضيبي المكافح.

    

تعليق عبر الفيس بوك