بالصور.. مزار للص في اسكتلندا .. ما قصته؟

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

قُتل هينري فينست،37 عام، على يد صاحب منزل حاول اقتحامه مسلحا بمفك، الأربعاء الماضي، باسكتلندا، وأقام أقارب فينست ضريحا أمام حديقة ريتشارد بروك، صاحب المنزل، مطالبين بالقصاص.

تحول الشارع الهادئ إلى ساحة حرب بين ليلة وضحاها.

كسبت عائلة فينست تعاطفا كبيرا، وشاركهم البعض وضع الزهور أمام ضريح فينست، مع كتابة رسائل موجهة إلى الفقيد، وقالت الشرطة أنهم لا يستطيعون إيقاف الأمر، "فالزهور ليست جريمة".

ووجهت الشرطة تحذيراتها لمن يرغبون في إزالة الزهور، وتدمير البالونات، والرسائل، أن الأفعال المتطرفة قد تؤدي إلى انتشار الفوضى في المكان، وأن ينتهي الأمر بهم إلى السجن.

أثارت تصريحات الشرطة شغبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض، وكانت الغالبية ساخطة على تكريم لص.

أجرت أحد مواقع التصويت الشهيرة استفتاءا حول التصريحات، وخلصت برفض 82% من العينة لها، ، واعتبار الضريح أمرا لا يراعي الأدب، ولا يحترم صاحب المنزل الذي تعرض للاقتحام.

واجه ريتشارد الحبس في بادئ الأمر، لكن المحكمة برأته باعتبار فعله دفاعا عن النفس، ما أثار غضب عائلة فينست، التي أصرت على وصفه بـ "القاتل".

اضطر ريتشارد وزوجته إلى الاختفاء، وقد لا يتمكنون أبدا من العودة إلى منزلهم خوفا من الاعتداء عليهم، فيما يعيش الجيران حالة من الخوف، ويقول أحدهم "إن الزهور جعلت الأمر أسوأ".

 وتقول الشرطة أنها لا تستطيع اتخاذ أية إجراءات بشأن المزار إلا بعد تقديم شكوى من مالك البيت نفسه، وهو ما لم يحدث إلى الآن.

 

تعليق عبر الفيس بوك