هل تتسبب الأضواء الصناعية في تدمير صحتنا؟

...
...

 

 

مشهد الأضواء، المتألقة في الفضاء ليلا من المشاهد الآخذة، تتجمع أضواء المدن والمصانع لتكون شبكة من الإضاءات الذهبية والفضية الجميلة، فيرجع الفضل إلى الأضواء الصناعية في الحد من الجرائم، والنمو الصناعي، وتمديد مدة العمل واللعب كذلك.. لكن هل تدمر الأضواء صحتنا؟

يعتقد الخبراء أن الإجابة هي "نعم"، فالأضواء لها تأثير في انتشار الأوبئة الحديثة، كمرض السكري، والسمنة، والسرطان.

ولا يقف الأمر على حدود أفعالنا، كالتعرض لإضاءة شاشات المحمول ليلا، لكنه ممتد إلى أعمدة الكهرباء في الشوارع، وأضواء السيارات، وواجهات المحلات التي تضئ على مدار ساعة لها تأثير ضار أيضا.

يقول ستيفن لوكي، عالم الأعصاب في مستشفى بريجهام النسائي، في بوسطن "أن الضوء يسمح لنا بمزيد من الوقت، بعد اختفاء ضوء الشمس.. لكن يعرض الجسم إلى الأذى".

ووافقه الرأي ريتشارد ستيفنز، المتخصص في علم الأوبئة السرطانية، أن الإضاءة الكهربائية تساهم في الإصابة بسرطان الثدي، والسمنة، والسكري، والاكتئاب".

يعتقد العلماء أنه بحلول 2050، ستتسع مساحات المناطق المضيئة على سطح الأرض لتصبح ضعفها منذ 6 سنوات، فلا تحتكر المدن الكبرى هذه المشكلة.

تعليق عبر الفيس بوك