عاد العلماء إلى الظلام متسربلين بالمادة المظلمة التي اعتقدوا أنهم كشفوها فيما وصفوه سابقا بـ «الخرق لما ألفناه» .

واعتقد الباحثون أنهم اقتربوا خطوة من تحديد ماهية  المادة الغامضة عندما لاحظوا أن مجرة قد انفصلت عن المادة المظلمة المحيطة بها منذ ثلاث سنوات، وتكشفت تفاصيل الكون حولها .

واقترح الاكتشاف حينها - من قبل علماء الفلك بقيادة جامعة دورهام - أن تفاعلا مع مادة مظلمة أخرى من خلال قوى أخرى غير الجاذبية قد تسبب في انفصالها .

الا أن البيانات المأخوذة من عمليات رصد حديثة،  لموقع المادة المظلمة غير المرئية، تبين أنها لم تنفصل عن مجرتنا بعد .

يذكر أن المادة السوداء تشكل حوالي 27 ٪ من الكون، ولا يمكن رؤيتها، في حين أن المادة الطبيعية مثل الكواكب والنجوم تشكل حوالي 5 ٪.

ولا يعرف الكثير عن المادة، إلا أن العلماء يقولون إن مجرات مثل درب التبانة، موجودة داخل كتل من المادة المظلمة، التي تبقيها جاذبيتها سليمة .

ثم أنهى الباحث الرئيسي الدكتور ريتشارد ماسي، من مركز جامعة درهام لعلم الفلك خارج المجرات: "إن البحث عن المادة المظلمة أمر محبط، ولكن هذا هو العلم.