بعد مباراة ماراثونية أمام صحار

النصر يفوز بالكأس الغالية للمرة الخامسة في تاريخه

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

الرؤية- أحمد السلماني

تصوير-عبدالله البريكي

حقق النصر لقب كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم للمرة الخامسة في تاريخه بفوزه في النهائي على صحار بركلات الحظ الترجيحية بعد انتهاء المباراة في وقتها الأصلي وأشواطها الإضافية بهدفين لكل فريق، والتي احتضنها مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر تحت رعاية معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني.

شوط أول مثير بدأه النصر بقوة وشن هجمات منسقه وضاعت على مهاجميه عديد الفرص كانت كفيلة بترجيح كفته الا انه وبخلاف سير المباراة ومن ركنية ارتقى لها المدافع فومين برأسه واودعها الشباك النصراوية معلنا التقدم للتماسيح.

ادرك لاعبو النصر خطورة الوضع وواصلوا شن الهجمات من الاطراف والعمق ليترجم المشيفري ويستغل احدى العرضيات من قدم احمد السيابي ويهيئها لنفسه ويرسل قذيفة هز بها شباك صحار واهتزت معها مدرجات الازرق وتبادل الفريقان الهجمات وكاد سوري ابراهيم ان يتقدم لصحار بعد رأسية اعتلت العارضة ومعها انتهى الشوط بالتعادل.

وكان مراد مولايقد بدأ بتشكيل مكون من داؤود الكحالي في حراسة المرمى وعلي السلامي واسحاق المقبالي والكابتن سمير البريكي وحسن العجمي ويعقوب عبدالكريم والمعتصم الشبلي وخليفه الجهوري واحمد العجمي وسوري وفومين.

في حين بدأ حمزه الجمل باحمد الرواحي أمين شباك النصر وانور الشكل وجوزيف وخالد اسكندر  وعبدالرزاق وعبدالله نوح وايتور واحمد السيابي ويونس المشيفري وبامسيله وفهمي سعيد.

الشوط الثاني بدأه لاعبي صحار بإندفاع هجومي استغله مما ترك مساحات في الخلف استغلها لاعبو النصر ومم تمريرة في العمق وصلت الكرة للخطير يونس المشيفري والذي تلقفها وتوغل بها وأودعها بسهولة في مرمى صحار معلنا التقدم للنصر .

ولم يتأخر رد صحار سوى 8 دقائق ليباغت المعتصم الشبلي الحارس النصراوي أحمد الرواحي والذي كان متقدما قليلا ليغتاله بكرة طويلة سكنت الشباك معلنا عودة صحار للمباراة،ليهدأ رتم المباراة وينحصر الأداء في وسط الملعب مع هجمات خجولة من الفريقين لم تسفر عن شي لتذهب المباراة للاشوط الاضافية.

ولم يسفر الشوط الإضافي الاول عن شي ولم يكسر هدوءه سوى تسديدة خليفه الجهوري مهاجم صحار والتي جانبت القائم النصراوي بقليل.

وبذات السيناريو سار شوط المباراة الاضافي الثاني ووضح الارهاق على اللاعبين لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي بهدفين ويلجأ الفريقين لركلات الحظ الترجيحية لحسم اللقب ومعرفة البطل والتي حسمها النصر لمصلحته 6 / 5 ليتوج بطلا لكأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم وللمرة الخامسة في تاريخه.

تعليق عبر الفيس بوك