من "الرؤية" للغالية.. تحية!

 

ناصر العبري

تعد مدرسة الغالية بنت ناصر للتعليم الأساسي بعبري من الصروح التعليمية البارزة، وسميت على اسم الغالية بنت ناصر العطابية، التي كان لها دور كبير في ترسيخ الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع العماني في الفترة التاريخية ما بين 1932 إلى عام 1970.

وها هي اليوم تفرز الكفاءات والمجيدات من الطالبات في مختلف المجالات العلمية ولهذه المدرسة تاريخ حافل بالإنجازات والتفوق سواء على مستوى المحافظة أو على مستوى السلطنة وبهذه المدرسة نخبة من المعلمات القديرات وإدارة لا تعرف سوى العمل برؤية واستراتيجية واضحة ومدروسة بثبات وقناعة تامة. وفي الآونة الأخيرة حصلت طالبتان من مدرسة الغالية على المركز الأول في مسابقة المناظرات الطلابية على مستوى السلطنة، كما حصلت طالبة أخرى على المركز الاول في مسابقة حفظ القرآن الكريم على مستوى المحافظة وما زالت النجاحات مستمرة. ومن خلال الحفل الذي نظمته تعليمية الظاهرة والمتمثلة في مدرسة الغالية بنت ناصر سجلت بذلك إنجازا ورصيدا آخر يضاف إليها على التنظيم الرائع وغير المسبوق من حيث فقرات الحفل وطريقة تقديم الفقرات والعبارات التي تمجد الوطن والمعلم الأول حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم - حفظه الله - ومن خلال الحضور الكبير الذي فاق كل التوقعات ودليل على ذلك إشادة معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية بحسن التنظيم والإنجازات التي تحققها الغالية. ومن خلال متابعتي للأحداث فإنني أرى في هذه المدرسة من معلمات وطالبات الكل ينطبق عليه وصف مجيد.

إنّ من مخرجات مدرسة الغالية بنت ناصر عدد كبير من المعلمات والطبيبات وتبقى مدرسة الغالية صرحا تعليميا ينبض بالعطاء والإبداع.

ومن "الرؤية" للغالية تحيّة وتقدير وإلى مديرة المدرسة كل الشكر والثناء على كل ما تمّ إنجازه وإحرازه من مراكز متقدمة في مختلف المسابقات التي خاضتها المدرسة سواء على مستوى المحافظة أو على مستوى السلطنة. إنّ تعليميّة الظاهرة تحرص كل الحرص على تنظيم الدورات والورش والندوات التي من شانها أن تصقل مهارات المعلمين والمعلمات من خلال مركز التدريب التابع لتعليمية الظاهرة في ولاية عبري..

شكرا تعليمية الظاهرة.