الرئيس الفلسطيني يتهم "حماس" بمحاولة اغتيال الحمدالله.. ويسُب السفير الأمريكي

 

الضفة الغربية- رويترز

وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس السفير الأمريكي لدى إسرائيل بأنه "ابن كلب" بسبب تأييده للمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.

وفي كلمة أمام قمة للقيادة الفلسطينية في مدينة رام الله حمل عباس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولية هجوم بقنبلة استهدف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في غزة يوم 13 مارس في تصريحات تهدد جهود المصالحة مع الحركة. واتهم الرئيس الفلسطيني السفير الأمريكي ديفيد فريدمان بالدفاع عن المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية لقوله إن المستوطنين يبنون على "أرضهم". وأثارت هذه التصريحات انتقادات من فريدمان ومن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال عباس في لهجة غاضبة: "ابن الكلب يقول إنهم يبنون في أرضهم وهو مستوطن وعائلته مستوطنة وسفير أمريكا في تل أبيب ماذا ننتظر منهم". وفريدمان مؤيد قوي لحركة الاستيطان في إسرائيل وكان من أوائل المؤيدين وأكثرهم تحمسا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من ديسمبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى هناك.

ورد فريدمان على إهانة عباس خلال كلمة في مؤتمر لمكافحة معاداة السامية في القدس قائلا "رده كان الإشارة لي بأنني ابن كلب. هل هذه معاداة سامية أم حوار سياسي؟ الحكم لا يرجع لي. أترك الأمر لكم". وأصدر المبعوث الأمريكي لدى الشرق الأوسط جيسون جرينبلات بيانا وصف فيه تعليق عباس بأنه "غير ملائم تماما". وقال إن على الرئيس الفلسطيني "أن يختار بين خطاب الكراهية وبين جهود ملموسة وعملية لتحسين حياة شعبه". ولاقى إعلان ترامب بشأن القدس ترحيب الإسرائيليين لكنه أغضب الفلسطينيين الذين ينظمون احتجاجات من حين لآخر منذ ذلك الحين.

 

تعليق عبر الفيس بوك