روسيا تتحدث عن "تحرير" 65% من الغوطة الشرقية من "الإرهابيين"

29 قتيلا في هجوم صاروخي بدمشق.. وتحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية السورية

 

عواصم- الوكالات

ذكرت وسائل إعلام حكومية أن ما لا يقل عن 29 شخصا قتلوا وأصيب العشرات عندما سقطت قذيفة صاروخية على سوق مزدحمة في ضاحية بشرقي العاصمة دمشق.

وسقطت القذيفة في سوق شعبية بحي الكشكول قرب مناطق تسيطر عليها المعارضة في الغوطة الشرقية، التي تتعرض لقصف مكثف من القوات الحكومية وحلفائها منذ الشهر الماضي.

وفي الأثناء، دعت الأمم المتحدة إلى وصول المساعدات الإنسانية بالكامل للمدنيين داخل منطقة الغوطة الشرقية السورية وخارجها لتلبية احتياجاتهم الملحة وذلك بعد أن فر نحو 50 ألفا في الأيام القليلة الماضية. وذكرت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أن ما يقدر بنحو 104 آلاف شخص تشردوا بسبب القتال داخل وحول مدينة عفرين بشمال سوريا كما تقطعت السبل بنحو عشرة آلاف في مواقع قريبة وهم يحاولون العبور إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة السورية. وقال أندريه ماهيسيتش المتحدث باسم المفوضية في إفادة مقتضبة بمدينة جنيف "تشعر مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين بالقلق من تفاقم جديد للأزمة الإنسانية في سوريا مع نزوح كبير جديد بسبب القتال العنيف في الغوطة الشرقية وريف دمشق وعفرين". وقالت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن النساء والأطفال يشكلون نحو 70 بالمئة من بين 50 ألفا فروا من الغوطة الشرقية وإن أطفالا كثيرين مصابون بالإسهال وأمراض تنفسية يمكن أن تفضي للموت. وأضافت أن ما يقدر بنحو مئة ألف شخص ما زالوا داخل منطقة عفرين نصفهم أطفال.

وفي الإطار، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قوله إن أكثر من 65 في المئة من الأراضي في الغوطة الشرقية بسوريا "تم تحريرها من الإرهابيين". وكانت وزارته قد ذكرت في وقت سابق أمس أن العدد الإجمالي للمدنيين الذين تم إجلاؤهم من الغوطة الشرقية منذ بدء عملية إنسانية بالمنطقة زاد إلى 79702 شخص معظمهم أطفال.

 

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة