تورط سيناتور أمريكي في فضيحة تسريب بيانات «فيس بوك»

دفع السناتور في ولاية كارولينا الشمالية توم تيليس والحزب الجمهوري في الولاية مبلغ 345 ألف دولار إلى شركة بيانات تخضع الآن للتدقيق والمراجعة لاستخدامها معلومات شخصية عن مستخدمي فيسبوك.

وقد استخدمت كامبردج أناليتيكا بيانات الفيس بوك الشخصية لأكثر من 50 مليون مستخدم، تم الحصول عليها من خلال طرف ثالث، لإنشاء ملفات للناخبين المحتملين يتم دفعهم للتصويت برسائل بعد تحليل رغباتهم أو ما يمكن أن نطلق عليه "رسائل نفسية" يتم توجيهها بناء على الميول الشخصية، وفقا لصحيفتي الجارديان ونيويورك تايمز.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها الدوافع النفسية  لبيانات الجمهور كسلاح في أيدي الممولين، فقد عملت كامبردج أناليتيكا أيضا على توجيه البريطانيين في استفاء تم للتصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، و كذلك في الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كسبت أكثر من 5.9 مليون دولار في عام 2016 وفقًا لوثائق لجنة الانتخابات الفيدرالية.

وقبل عامين، ساعدت المرشح الجمهوري "تيليس"، على هزيمة المرشح الديمقراطي كاي هاغان بنسبة 1.7 نقطة، و قد كان يحظى في ذلك الوقت بأغلبية مجلس الشيوخ  الأمريكي .

يذكر أن إنفاق السياسيين على شركات البيانات قد تخطى أكبر نسبة في التاريخ الأمريكي حيث بلغ إجمالي الإنفاق أكثر من 121 مليون دولار.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك